السجائر الإلكترونية تمهد للأمراض السرطانية.
السجائر الإلكترونية تمهد للأمراض السرطانية.




توفيق الربيعة
توفيق الربيعة
-A +A
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
وصف وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، السجائر الإلكترونية، بأنها تشكل تحديا صحيا كبيرا. وأكد في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأحد)، أنه سيتم بذل الجهد للحد من استخدامها وخطورتها. وكانت السلطات الصحية الأمريكية، قد أعلنت ارتفاع عدد وفيات أمراض الرئة؛ بسبب تدخين السيجارة الإلكترونية إلى 12 وفاة وأكثر من 800 حالة إصابة مثبتة أو محتملة.

من جانبه، قال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد عبيد باواكد لـ«عكاظ»: إن خطورة «السيجارة الإلكترونية» لا تقل عن السيجارة العادية، حيث تحتوى على النيكوتين المركز وجهاز إلكتروني صغير وشاحن كهربائي. وسبق أن أصدرت وزارة الصحة بيانا أوضحت فيه أن المنتج غير مدروس علمياً ولا تتوافر عنه بحوث علمية كافية تبين الأضرار والمخاطر، وعليه فإنها حذرت من استخدامه، كما أن الفوائد المزعومة لهذه السيجارة التي يتم الترويج لها عبر الوسائل الدعائية تنطوي على مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن.


وأشار باواكد إلى أن دراسة أمريكية أظهرت أن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية ينطوي على خطر الإصابة بمرض السرطان، كما أن بخار السجائر الإلكترونية عالي الحرارة والمشبع بالنيكوتين يمكن أن يشكل مادة فورمالديهايد تجعله خطرا على الصحة، إذ لاحظ باحثون في جامعة بورتلاند الأمريكية أن مادة فورمالديهايد يمكن أن تتكون خلال عملية تشكل بخار السيجارة الإلكترونية، وعلى ذلك فإن مدخن السيجارة الإلكترونية الذي يستهلك 3 ميلليلترات من السائل المتبخر يستنشق 14 ميلليغراما من المادة المسرطنة.