كشف المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد ركن تركي المالكي أن مليشيات الحوثي من أهم التهديدات التي تواجه الأمن الإقليمي، وأنها لم تلتزم باتفاق ستوكهولم.
وأضاف المالكي في المؤتمر الصحفي اليوم (الاثنين) أن مليشيات الحوثي تواصل تهديدها للسلم الدولي وأمن الملاحة وأن الحل السياسي في اليمن يبدأ مع قبول المليشيات بقرار الأمم المتحدة.
واستطرد المالكي: دمرنا قاربا سريعا انطلق من الحديدة الأسبوع الماضي، ونعمل على تحييد قدرات مليشيات الحوثي في الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة بعمليات استخباراتية مستمرة لمعرفة أماكن تجميع وإطلاق القوارب السريعة.
وأوضح المتحدث باسم التحالف أن مليشيات الحوثي مستمرة بالقصف العشوائي على المدنيين وإطلاق الصواريخ الباليستية، كما أن مليشيات الحوثي تطلق الصواريخ الباليستية من عمران وصنعاء وصعدة، وأطلقت أكثر من 260 صاروخا باليستيا في الفترة الماضية، إضافة إلى أن المليشيا الإرهابية تتخذ من مناطق المدنيين مواقع لإطلاقها، مشيرا إلى تدمير ورش لصناعة الألغام في الحديدة، كما تم إفشال محاولة حوثية ضد وحدات من الجيش الوطني اليمني، ودمرنا أكثر من 250 عربة نقل للأسلحة والمعدات الحوثية.
وتابع المالكي: مازلنا ندعم كافة جهود الأمم المتحدة بتطبيق اتفاقية ستوكهولم ومستمرون في دعم العمل الإنساني في اليمن، إذ ساهمت السعودية بـ500 مليون دولار للدعم.
وخلال المؤتمر، أوضح العقيد المالكي، أن إعلام المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران خرج أخيراً بمسرحية أطلق فيها ادعاءات مُضللة، لافتاً إلى أنه سبق وتم إيضاح ما حدث في 26 أغسطس، مؤكداً أنه لا طائل من الرد على عصابات الحوثي الانقلابية، وإعلامها المُضلل للرأي العام الدولي والإقليمي.
وأشار المالكي إلى أن مليشيات الحوثي لم تلتزم باتفاق ستوكهولم، وتواصل تهديدها للسلم الدولي باستخدام الحديدة لإطلاق الصواريخ الباليستية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم (الاثنين): «مليشيات الحوثي تُطلق الصواريخ الباليستية من مناطق سكنية في عمران وصنعاء، فيما دول التحالف تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين».
وكشف العقيد تركي المالكي، أنه تم إفشال مُحاولة حوثية ضد وحدات من الجيش الوطني اليمني استخدمت تكتيك الدفع بأمواج بشرية من المُقاتلين، مشدداً على أن الحل السياسي في اليمن يبدأ مع قبول المليشيات بقرار الأمم المتحدة 2216.