كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء تفصيلا لما ذكر حول مقارنات نسب وتراكيز المواد السامة بين السجائر الإلكترونية والسجائر العادية، مشيرة إلى أن ذلك جاء ضمن ورقة عمل علمية أكدت عدم خلو السجائر الإلكترونية من المخاطر.
وقالت الهيئة في بيان نشرته اليوم (الجمعة) عبر حسابها في «تويتر» إنه نظرا لما تم تداوله حول تصريح نسب للهيئة العامة للغذاء والدواء عن «السجائر الإلكترونية واحتوائها على نسب وتراكيز أقل في نسب وتراكيز المواد السامة في الدم من السجائر العادية» أوضحت الهيئة أنه لم يصدر أي تصريح رسمي منها حول ذلك، إذ تم اجتزاء المقارنة في سياق «ورقة عمل علمية» تم استعراضها ضمن ورشة عمل الرقابة على التبغ، التي أقيمت في الرياض أخيراً ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض السنوي للغذاء والدواء والأجهزة الطبية.
وأضافت الهيئة أن ما تم تداوله من تغريدات لا تعكس دقة ما تم ذكره في كامل الورقة العلمية المشار إليها أو حتى في الأخبار الصحفية التي نقلتها، حيث أكدت الورقة ذاتها أن اختلاف النسب لا يعني خلو السجائر الإلكترونية من المخاطر لاحتوائها على النيكوتين والمعادن الثقيلة والمركبات العضوية المتطايرة، إضافة إلى أن المنكهات المضافة للسوائل الإلكترونية قد تسبب ما يسمى بـ«رئة الفشار»، وهي حالة مرضية تنجم عن التهاب القصيبات الهوائية الحادة الذي ينتج عنه انتفاخ الحويصلات الهوائية للرئة.
وتابعت الهيئة: كما ذكرت الورقة ذاتها أن السجائر الإلكترونية تؤثر سلبا على غير المدخنين على وجه الخصوص وفئة المراهقين، حيث تحد من القدرات العقلية للأطفال والمراهقين في فترة النمو.