حولت التقنية الحدود السعودية إلى حدود ذكية، كانت في الماضي تعتمد على حركة دوريات حرس الحدود المتحركة والمراكز الثابتة، غير أن سعي حكومة خادم الحرمين وولي العهد جعلت من التقنية سلاحا لتأمين الحدود بوسائل متطورة أكثر فعالية.
وأظهر جناح وزارة الداخلية في معرض «جيتكس»، كيف يتم تأمين الحدود السعودية بالاعتماد على نشر أبراج المراقبة الحدودية التي تحتوي على أحدث أنظمة المراقبة المتقدمة من رادارات وكاميرات مراقبة نهارية وليلية تعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء على مدار الـ24 ساعة، إضافة إلى السياج الأمني الحدودي.
وتضمن جناح الداخلية إبراز التقنيات المستخدمة لحماية الحدود ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الحدود، الذي يضم 8 مراكز للقيادة والسيطرة، و32 مركز استجابة على طول الحدود، مجهزة بـ3 فرق للتدخل السريع، و38 بوابة خلفية وأمامية مزودة بكاميرات مراقبة، وعدد أبراج المراقبة والاتصالات بالمشروع 78 برجا، تضم 38 برج اتصالات، و50 كاميرا نهارية وليلية، و40 برج مراقبة، و85 منصة للمراقبة، و10 عربات مراقبة واستطلاع، و1.450.000 متر لشبكة ألياف بصرية، و50 رادارا، و5 سياجات أمنية بطول 900 كيلومتر، مكونة من نظامي آلفاوبرافو، ولها ساتر ترابي وكونسترينا وسياج من الشبك (شينلنك) وسياج من الشبك الملحوم وساتر ترابي.