أوصى المؤتمر العلمي والطبي «المستجدات في طب الأطفال» الذي اختتم أعماله أمس بالمدينة المنورة على تفعيل المستجدات في طب الأطفال بين الاستشاريين المختصين وتعزيز الشراكة المعلوماتية والمجتمعية بين المراكز العلمية الطبية، وذلك في ختام المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الأطفال بالتعاون مع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينة المنورة بفندق «أوبروي المدينة».
وقال المدير العام للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد المحرج «إن التعاون البنَّاء والمثمر بين الجمعية السعودية لطب الأطفال والقطاعات الصحية التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بكافة مناطق المملكة أصبح يمثل علامة فارقة في العمل التعاوني المشترك ونقطة مضيئة في مسيرة الشراكة العملية بين القطاعات المجتمعية المختلفة بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن الكريم وهذا ما نفخر به جميعاً لما تحقق لنا من نتائج إيجابية عظيمة انعكست بشكل ملحوظ على مستوى الخدمات الطبية في بلادنا وخصوصاً تلك المقدمة لأبنائنا الأطفال»، وأكد المحرج أن المسؤولين في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني «يعملون بكل جد واجتهاد لدعم مثل هذه الأعمال التي تعتمد على مبدأ الشراكة المجتمعية الإيجابية والهادفة لخدمة المجتمع بكافة شرائحه وفئاته العمرية».
من جهة أكد رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن عمير العمير أن النجاح الذي حققته الجمعية السعودية لطب الأطفال خلال مسيرتها العلمية والعملية من خلال تنظيمها للفعاليات والمؤتمرات الطبية.. «لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً ثم الدعم اللا محدود الذي تلقاه القطاعات والخدمات الصحية من القيادة الرشيدة لهذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين «حفظهما الله»، والشراكة المستدامة والفاعلة بين الجمعية والقطاعات الصحية الحكومية والخاصة المختلفة والمتمثلة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومديريات الشؤون الصحية بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والخاصة بكافة مناطق المملكة.. مما أسهم في إنجاح هذه البرامج التي تقيمها الجمعية».
في ذات الشأن أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله التويم أن «تنظيم هذا المؤتمر الطبي يهدف لتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة لفلذات أكبادنا بجميع المستشفيات والمراكز الطبية بالمملكة العربية السعودية ورفع مستوى الكفاءة العملية والعلمية للأطباء المتخصصين في مجالات طب الأطفال من خلال مناقشة كافة المستجدات الطبية في هذا المجال»، وبين الدكتور التويم أن «اللجنة المنظمة حرصت أيضاً على طرح العديد من المواضيع والمستجدات الطبية في طب الأطفال محلياً ودولياً للنقاش والبحث لكي تعم الفائدة على جميع المشاركين والحاضرين باستفادتهم من المحاضرات وورش العمل التي تضمنها البرنامج العلمي للمؤتمر، وشمل المنتدى 8 جلسات علمية وجلسات تعليمية وكورساً مصاحباً للمشاركين»، مشيراً إلى أن «الجمعية نظمت ما يقارب مائة منتدى طبي خلال السنوات الماضية».