أعلنت عضو مجلس أمناء هيئة المرأة العربية فاطمة ماجد السري أن يوم الثالث من نوفمبر القادم سيكون الموعد الرسمي لانطلاق أعمال هيئة المرأة العربية، ومباشرة اختصاصاتها المرسومة لها في نطاق النظام الأساسي للعمل من أجل تحقيق الأهداف المقررة لها. وقالت السري: إن هذا اليوم سيمثل انعطافة كبيرة في تاريخ العمل النسوي العربي من خلال اعتماد برامج وفعاليات وأنشطة متنوعة، تم تحديدها في إستراتيجية الهيئة باعتبارها إطارا تنظيميا وتنسيقيا غير حكومي لجميع المنظمات والاتحادات والروابط والجمعيات النسائية في الوطن العربي.
وهذا الفضاء العربي عانى ويعاني منذ سنوات من غياب الرؤية العربية المشتركة للتفاعل الحي بين الأطر النسائية من السعي نحو تحقيق رؤية عربية مشتركة بوجود إطار تنظيمي جامع يعمل على النهوض بواقع المرأة العربية في كافة المجالات، وزيادة نسبة إدماجها في سوق العمل، وتوسيع قوة تأثيرها في عملية التنمية وبناء الأوطان. وأضافت فاطمة السري بأن مجلس أمناء الهيئة سيتابع بشكل مباشر أجندة الهيئة في إحداث نقلة وتطوير شامل وعملية مراجعة واسعة، وتحديث لكل برامج وفعاليات الهيئة، ومن ذلك إطلاق صحيفة المرأة ومجلة المرأة ومباشرة أكاديمية المرأة العربية باعتبارها معهدا ومؤسسة علمية وإدارية متخصصة في بناء قدرات النساء القياديات والعاملات في نطاق المنظمات والجمعيات العربية.
وعبرت السري عن التقدير العالي الذي حظي به قرار إعلان الهيئة برئاسة الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية الأميرة دعاء بنت محمد، وتضافر جهود مجلس الأمناء مع المنظمات والجمعيات والروابط العربية، من أجل التحضير لعقد الاجتماع الأول للجمعية العمومية لإقرار واعتماد النظام الأساسي واللوائح ذات الصلة بعمل الهيئة.