أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك أن حوار جدة الذي ترعاه المملكة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي هو الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على المشروع الإيراني في المنطقة. وقال ابن بريك في تغريدة على حسابه بـ«تويتر» أمس (الثلاثاء): إن الثقة في التحالف العربي بقيادة السعودية لا حدود لها، مضيفا: «سننتصر بإذن الله رغما عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني».
وشدد على أن «حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبدا عن هذا الهدف ولن يحيد عنه».
يأتي ذلك في ظل معلومات متطابقة عن توصل الحكومة والمجلس الجنوبي خلال مفاوضات غير مباشرة، إلى تفاهمات سيتم الإعلان عنها قريبا لتجاوز المواجهات المسلحة التي جرت بين الطرفين في أغسطس الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس الأول عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يقتربان من التوصل إلى اتفاق. وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن «هناك تقدما في محادثات جدة. الحوار لا يزال جاريا ويدور حول ضم المجلس الانتقالي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات».
وشدد على أن «حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبدا عن هذا الهدف ولن يحيد عنه».
يأتي ذلك في ظل معلومات متطابقة عن توصل الحكومة والمجلس الجنوبي خلال مفاوضات غير مباشرة، إلى تفاهمات سيتم الإعلان عنها قريبا لتجاوز المواجهات المسلحة التي جرت بين الطرفين في أغسطس الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس الأول عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يقتربان من التوصل إلى اتفاق. وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن «هناك تقدما في محادثات جدة. الحوار لا يزال جاريا ويدور حول ضم المجلس الانتقالي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات».