أقر مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه في قصر اليمامة اليوم الثلاثاء، مشروع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط، وأوكل وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بتوقيع الميثاق مع الجانب الروسي.
كما قرر المجلس، التفويض بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروعات مذكرات تفاهم في مجال تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، وزيادة تصدير المنتجات الزراعية والغذائية، وفي مجال الإدارة الضريبية وفي مجال التعاون الإعلامي،
ويأتي ذلك قبل زيارة مزمعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية، والتي يتوقع أن تعطي دفعة للعلاقات الثنائية، حيث يخطط خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة في مختلف المجالات من الطاقة إلى الثقافة.
وكانت الدول المشاركة في اتفاق «أوبك+» قد وافقت في يوليو الماضي على ميثاق تعاون دائم يعطي صبغة رسمية للتعاون بين 24 دولة منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة «أوبك» تقودها روسيا والسعودية.
وتمت الموافقة على الوثيقة بالإجماع برفع الأيدي خلال حفل قصير في مستهل اجتماع بمقر منظمة «أوبك» في فيينا بحضور ممثلي الدول الـ14 الأعضاء في «أوبك» والدول الـ10 التي تحالفت معها من خارج المنظمة.
حينها قالت «بلومبرغ»، إن الميثاق يعد لحظة مهمة في جهد دبلوماسي سعودي روسي، وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن المملكة تخطط، خلال زيارة الرئيس الروسي إلى المملكة لدعوة رؤساء دول آخرين من «أوبك+» للمشاركة في حفل توقيع الميثاق.