أكد مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب برئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله الهويريني أن عدم الاستقرار الأمني والسياسي في بعض دول المنطقة العربية أسهم في انتشار الجماعات والمنظمات الإرهابية، ويأتي في مقدمتها تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» و«مليشيا الحوثي»، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه بعض الدول الإقليمية في دعم تلك الجماعات الإرهابية، حيث أصبحت تلك الدول الملاذ الآمن لأفرادها ورموزها وحركتها المالية، مما هيأ المناخ المناسب لتنامي نفوذ تلك الجماعات وخلق روابط وتحالفات في ما بينها في محاولة لاستمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وذلك لتحقيق أهدافها التوسعية وزيادة مصادر تمويلها، مما يتطلب منّا تعزيز التعاون في ما بيننا لتوحيد الجهود لمواجهة تلك التحدّيات التي تشهدها المنطقة.
وشدد الهويريني، خلال مشاركته أمس (الأربعاء) في المؤتمر العربي الثاني والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، على أن التنظيمات الإرهابية ما زالت تتعاطى مع التقنية الحديثة بصورة متسارعة في سبيل تعزيز الروابط في ما بينها وتسهيل ارتكاب أعمالها الإجرامية، ما يوجب اتخاذ جميع السبل الكفيلة بمواجهة تلك الأخطار، مشيرا إلى أن جنوح النساء إلى التطرف أمر في غاية الخطورة ويتطلب من المسؤولين عن مكافحة الإرهاب وضع الحلول المناسبة لذلك.
وكان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان أكد في كلمته أن هناك دراسة حول مختلف الجماعات والمنظمات الإرهابية العاملة في المنطقة العربية، خاصة تلك المرتبطة بجهات أجنبية، مشيرا إلى أنها دراسة يُؤمَّل من ورائها أن تعكس صورة شاملة عن هذه المنظمات والجماعات.
وأشار الأمين العام إلى أهمية البحث في أسباب جنوح النساء إلى التطرف والعوامل التي تدفعهن لتبني الفكر المتطرف، مشيرا إلى أنه لم يعد خافيا أن المرأة - بحكم المنزلة التي تتمتع بها في المجتمعات العربية والمعاملة الخاصة التي تحظى بها - تشكل أولوية للتجنيد لدى التنظيمات الإرهابية وذلك لقدرتها على ترويج الفكر المتطرف بفضل إسهامها الكبير في التنشئة الاجتماعية، ونظرا إلى إمكانية استغلال الاحترام الذي تحظى به لنقل الأسلحة والمتفجرات وتنفيذ الأعمال الإرهابية.
وأبرز أهمية بحث الروابط القائمة بين هذه التنظيمات وعصابات الإجرام المنظمة العابرة للحدود في ظل المؤشرات المتزايدة حول علاقات التعاون بين هذه الجماعات الإجرامية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيكون محور ورشة العمل التي ستنطلق غدا بالتعاون مع شركاء المجلس في الاتحاد الأوروبي حول الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وأمن الحدود.
وشدد الهويريني، خلال مشاركته أمس (الأربعاء) في المؤتمر العربي الثاني والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، على أن التنظيمات الإرهابية ما زالت تتعاطى مع التقنية الحديثة بصورة متسارعة في سبيل تعزيز الروابط في ما بينها وتسهيل ارتكاب أعمالها الإجرامية، ما يوجب اتخاذ جميع السبل الكفيلة بمواجهة تلك الأخطار، مشيرا إلى أن جنوح النساء إلى التطرف أمر في غاية الخطورة ويتطلب من المسؤولين عن مكافحة الإرهاب وضع الحلول المناسبة لذلك.
وكان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان أكد في كلمته أن هناك دراسة حول مختلف الجماعات والمنظمات الإرهابية العاملة في المنطقة العربية، خاصة تلك المرتبطة بجهات أجنبية، مشيرا إلى أنها دراسة يُؤمَّل من ورائها أن تعكس صورة شاملة عن هذه المنظمات والجماعات.
وأشار الأمين العام إلى أهمية البحث في أسباب جنوح النساء إلى التطرف والعوامل التي تدفعهن لتبني الفكر المتطرف، مشيرا إلى أنه لم يعد خافيا أن المرأة - بحكم المنزلة التي تتمتع بها في المجتمعات العربية والمعاملة الخاصة التي تحظى بها - تشكل أولوية للتجنيد لدى التنظيمات الإرهابية وذلك لقدرتها على ترويج الفكر المتطرف بفضل إسهامها الكبير في التنشئة الاجتماعية، ونظرا إلى إمكانية استغلال الاحترام الذي تحظى به لنقل الأسلحة والمتفجرات وتنفيذ الأعمال الإرهابية.
وأبرز أهمية بحث الروابط القائمة بين هذه التنظيمات وعصابات الإجرام المنظمة العابرة للحدود في ظل المؤشرات المتزايدة حول علاقات التعاون بين هذه الجماعات الإجرامية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيكون محور ورشة العمل التي ستنطلق غدا بالتعاون مع شركاء المجلس في الاتحاد الأوروبي حول الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وأمن الحدود.