تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها صبيا والقرى التابعة لها مساء أمس الأول (الأربعاء) في تدفق السيول، ما أحال عددا من الشوارع إلى مستنقعات أضرت بكثير من الأحياء رغم مشروع التصريف الذي كشفت الأمطار عثراته وفشله وسوء بنيته. ورصدت «عكاظ» تجمعا كبيرا للمياه في مداخل صبيا والطرق المؤدية للأحياء كالحارة الشرقية وأحياء القحلة والمجديرة، والخالدية، وصليل، والمعش، إضافة إلى تجمع المياه في الطرق المؤدية لبعض الحدائق العامة. وقال مواطنون تحدثوا لـ«عكاظ» إن الشوارع الغارقة بمياه الأمطار بات مشهدا غير مستغرب في كل موسم أمطار برغم مشروع التصريف الذي كلف الملايين. وكانت سيول أودية شهدان ووساع جرفت مشروع درء السيول لقرية أبوالقعائد التابعة لمحافظة صبيا ليحطم بذلك فرحة أهالي القرية وثقتهم في الحزام الخرساني الذي ظنوه حاميا لمنازلهم من خطر السيول والأمطار. وفي غضون ذلك، أكدت مصادر لـ«عكاظ» وقوف لجنة مشكلة من إمارة المنطقة والبلدية والطرق والدفاع المدني على المشروع. فيما واصلت بلدية محافظة صبيا استكمال عملية شفط وإزاحة تجمعات مياه الأمطار.