فيما يستمر مسلسل وفيات العمالة في قطر إثر تعريضهم لمستويات قاتلة من الإجهاد واستمرار العمل لأكثر من 10 ساعات يوميا وسط درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 45 درجة مئوية، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها أمس (الخميس) أن على قطر أن تحقق بدقة وفورا في الأسباب الكامنة لوفاة العمال الوافدين، وأن تعلن نتائج تحقيقاتها، في ضوء البحوث الطبية التي خلُصت إلى أن ضربة الشمس هي السبب المُرَجح للوفيات المتصلة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء العمال في قطر.
وطالبت المنظمة السلطات القطرية بأن تعتمد وتطبّق فورا قيودا ملائمة على العمل في الهواء الطلق لحماية العمال من المخاطر القاتلة المتصلة بالحرارة العالية.
وأضافت المنظمة أن السلطات القطرية لم تحقق في الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة للعمالة الوافدة إلى قطر، في لا مبالاة ظاهرة بأرواحهم، ولا يمكن لقطر الادعاء بأنها تصون حقوق العمال الوافدين طالما هي تتجاهل الدعوات المُلحة والمتكررة لإجراء إصلاحات كفيلة بإنقاذ الحياة لحماية العمال من الحرارة.
وأشارت المنظمة إلى أنه عندما تُعزَى هذه الوفيات إلى «أسباب طبيعية»، وتُصنف بأنها غير متصلة بالعمل، يحرم قانون العمل القطري الأسر من التعويضات، ويترك عائلات كثيرة معدمة في غياب المتوفى الذي يكون غالبا معيلها الوحيد.
كما طالبت السلطات القطرية بإصدار بيانات عن وفيات العمال الوافدين خلال السنوات الست الأخيرة، مقسمة بحسب السن والجندر والمهنة وسبب الوفاة، وأن تعدل القوانين المتصلة بالتشريح بحيث تُفرَض فحوصات طبية ويُسمَح بتحقيقات الطب الشرعي في جميع الوفيات المفاجئة أو غير المبررة، وإصدار تشريع يفرض بأن تشمل جميع شهادات الوفاة إشارة إلى سبب الوفاة الدقيق طبيا.
وقالت: «ليس لدى قطر أعذار مقبولة للتقاعس في ملف مهم مثل فهم أسباب وفاة العمال الوافدين بدلا من تجاهل ما يحدث»، مشددة على الفيفا والاتحادات الرياضية الأخرى التي اختارت تنظيم فعاليات رياضية دولية في قطر أن تشدد على تقديم الحماية الكافية للعمال الذين يشقون في طقس بالغ الحرارة لبناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة تلك الفعاليات الضخمة.
وطالبت المنظمة السلطات القطرية بأن تعتمد وتطبّق فورا قيودا ملائمة على العمل في الهواء الطلق لحماية العمال من المخاطر القاتلة المتصلة بالحرارة العالية.
وأضافت المنظمة أن السلطات القطرية لم تحقق في الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة للعمالة الوافدة إلى قطر، في لا مبالاة ظاهرة بأرواحهم، ولا يمكن لقطر الادعاء بأنها تصون حقوق العمال الوافدين طالما هي تتجاهل الدعوات المُلحة والمتكررة لإجراء إصلاحات كفيلة بإنقاذ الحياة لحماية العمال من الحرارة.
وأشارت المنظمة إلى أنه عندما تُعزَى هذه الوفيات إلى «أسباب طبيعية»، وتُصنف بأنها غير متصلة بالعمل، يحرم قانون العمل القطري الأسر من التعويضات، ويترك عائلات كثيرة معدمة في غياب المتوفى الذي يكون غالبا معيلها الوحيد.
كما طالبت السلطات القطرية بإصدار بيانات عن وفيات العمال الوافدين خلال السنوات الست الأخيرة، مقسمة بحسب السن والجندر والمهنة وسبب الوفاة، وأن تعدل القوانين المتصلة بالتشريح بحيث تُفرَض فحوصات طبية ويُسمَح بتحقيقات الطب الشرعي في جميع الوفيات المفاجئة أو غير المبررة، وإصدار تشريع يفرض بأن تشمل جميع شهادات الوفاة إشارة إلى سبب الوفاة الدقيق طبيا.
وقالت: «ليس لدى قطر أعذار مقبولة للتقاعس في ملف مهم مثل فهم أسباب وفاة العمال الوافدين بدلا من تجاهل ما يحدث»، مشددة على الفيفا والاتحادات الرياضية الأخرى التي اختارت تنظيم فعاليات رياضية دولية في قطر أن تشدد على تقديم الحماية الكافية للعمال الذين يشقون في طقس بالغ الحرارة لبناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة تلك الفعاليات الضخمة.