رصدت «عكاظ» في جناح وزارة الداخلية بمعرض جيتكس دبي 2019 الوسائل التي تنتهجها الوزارة في كشف الجرائم والإطاحة بالجناة عبر كاميرات مراقبة مرتبطة بغرفة العمليات الأمنية لتحقيق أعلى معدلات السلامة ومكافحة الجريمة، إلى جانب إدارة الكوارث وفرزها. وكشف جناح الداخلية في المعرض أن العمل الأمني لم يعد يعتمد على الوسائل التقليدية التي تعتمد على العنصر البشري، إذ تسهم التقنيات الحديثة في حل العديد من الجرائم الغامضة والمجهولة، وأصبحت عبارة «قيدت ضد مجهول» شبه معدومة في محاضر مراكز الشرط وشعبة التحريات والبحث الجنائي، كما اطلعت «عكاظ» على الآليات التي تمكن الاستفادة من منصات التواصل لتحليل الحالات اجتماعيا. وأظهر الجناح كيفية الإطاحة بمرتكبي الحوادث باستخدام أنظمـة تحليـل الفيديـو ونظـام مقارنـة الصـور والكشف عن الخصائص الحيوية والعلامات الغارقة مع استخدام تقنية تنميط الجاني هو أداة تحقيق سلوكية تساعد المحققين للتنبؤ وتحديد أنماط دقيقة لمواصفات الجرائم والجناة المجهولين، إذ لم تعد «كاميرات» المراقبة في المنازل، والشوارع، والمحلات التجارية مجرد مشروع تكميلي، أو تنفيذ لشروط جهات مختصة، بل أصبحت ذات أهمية كبيرة، أسهمت في كشف الكثير من المتهمين سواء في ما يتعلق بـ«جرائم الاعتداء على النفس»، أو «السرقات»، وغيرها من الجرائم، وكانت الكاميرات أداة مساعدة لجهود رجل الأمن وحققت نجاحات كبرى في القبض على المجرمين، والمطلوبين أمنياً.
من جهة أخرى، أطلعت وزارة الداخلية السعودية العالم في معرض «جيتكس» على حلول «تقنية وطن آمن» من خلال تفعيل البرامج الآمنة التي أسهمت في خفض مستوى الجريمة ونقل العمل الأمني من خلال «المدن الآمنة» التي تعنى بتفعيل التقنية الخاصة بالتطبيقات الأمنية في المدن والمحافظات. ووقفت «عكاظ» على تقنيات عدة تستخدمها الوزارة، منها نظام «الحدود الآمنة» المستخدم في مساندة مهمات حراسة الحدود والحيلولة دون تجاوزها بصفة غير مشروعة، إضافة إلى منظومة الطرق الآمنة التي تسهم في المحافظة على أمن وسلامة مستخدمي الطرق.
وضم الجناح منصات إلكترونية متعددة للتعريف بالنظم الأمنية التقنية، مثل كاميرات مراقبة واستشعار أجهزة السرعة في الطرقات للمحافظة على السلامة عبر رصد مؤشراتها وسرعة التعامل معها، واهتم كثير من الزوار بمنظومة الطرق الآمنة التي تشمل أنظمة ضبط سرعة المركبات على الطرق، ومخالفات تجاوز الإشارة الضوئية، والرصد الآلي للمخالفات، وضبط حالات التحايل على أنظمة الرصد الآلي.
وتعد منظومة الحدود الآمنة أحد أهم المشاريع النوعية التي استهوت الزوار، وتتكون من منظومة إلكترونية وفنية متكاملة مدعومة بحواجز صناعية، ومشروع البنية التحتية الذي يقوم على إنشاء مراكز للمراقبة الأمنية، وطريق حدودي تسانده حواجز أمنية، إضافة إلى مشروع السواحل الآمنة الذي يتصف بمنظومة مكونة من شبكة متكاملة من الرادارات وكاميرات المراقبة، وأجهزة الرصد والاستشعار لمتابعة الوضع العام داخل المياه السعودية، وتهدف منظومة الحدود الآمنة إلى رصد ومتابعة أي أهداف تقترب من خطوط الحدود البرية أو المياه السعودية، ومنعها من التجاوز غير المشروع.
من جهة أخرى، أطلعت وزارة الداخلية السعودية العالم في معرض «جيتكس» على حلول «تقنية وطن آمن» من خلال تفعيل البرامج الآمنة التي أسهمت في خفض مستوى الجريمة ونقل العمل الأمني من خلال «المدن الآمنة» التي تعنى بتفعيل التقنية الخاصة بالتطبيقات الأمنية في المدن والمحافظات. ووقفت «عكاظ» على تقنيات عدة تستخدمها الوزارة، منها نظام «الحدود الآمنة» المستخدم في مساندة مهمات حراسة الحدود والحيلولة دون تجاوزها بصفة غير مشروعة، إضافة إلى منظومة الطرق الآمنة التي تسهم في المحافظة على أمن وسلامة مستخدمي الطرق.
وضم الجناح منصات إلكترونية متعددة للتعريف بالنظم الأمنية التقنية، مثل كاميرات مراقبة واستشعار أجهزة السرعة في الطرقات للمحافظة على السلامة عبر رصد مؤشراتها وسرعة التعامل معها، واهتم كثير من الزوار بمنظومة الطرق الآمنة التي تشمل أنظمة ضبط سرعة المركبات على الطرق، ومخالفات تجاوز الإشارة الضوئية، والرصد الآلي للمخالفات، وضبط حالات التحايل على أنظمة الرصد الآلي.
وتعد منظومة الحدود الآمنة أحد أهم المشاريع النوعية التي استهوت الزوار، وتتكون من منظومة إلكترونية وفنية متكاملة مدعومة بحواجز صناعية، ومشروع البنية التحتية الذي يقوم على إنشاء مراكز للمراقبة الأمنية، وطريق حدودي تسانده حواجز أمنية، إضافة إلى مشروع السواحل الآمنة الذي يتصف بمنظومة مكونة من شبكة متكاملة من الرادارات وكاميرات المراقبة، وأجهزة الرصد والاستشعار لمتابعة الوضع العام داخل المياه السعودية، وتهدف منظومة الحدود الآمنة إلى رصد ومتابعة أي أهداف تقترب من خطوط الحدود البرية أو المياه السعودية، ومنعها من التجاوز غير المشروع.