يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة اليوم (الإثنين) في زيارة رسمية تستغرق يومين، تجرى خلالها مباحثات مستفيضة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وموسكو في جميع الميادين، وتبادل الآراء حول المستجدات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط والتطورات الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن تناقش القمة السعودية الروسية، التي ستعقد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس بوتين، تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وموسكو، فضلا عن سبل إرساء قواعد الأمن والسلام في الشرق الأوسط، والحيلولة دون توسيع أزمات المنطقة، وسرعة إيجاد حلول عادلة لها، إلى جانب تعزيز الأمن والسلم العالمي.
فيما سيعقد الرئيس بوتين لقاء مطولا مع ولي العهد يتم خلاله استعراض كافة جوانب العلاقات وسبل تعزيزها في إطار الرؤية (2030)، وضمن حرصها على إعادة تموضع العلاقات السعودية الروسية وفق إستراتيجيات وتحالفات استثمارية واقتصادية وعسكرية في إطار المصالح المشتركة. وستحظى الملفات السياسية والنفطية والعسكرية والاقتصادية بنصيب وافر في لقاء القمة السعودية الروسية، فضلا عن توحيد الرؤى في المواقف السياسية وكيفية حل النزاعات لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد مراقبون روسيون لـ«عكاظ» الأهمية القصوى التي تكتسبها القمة السعودية الروسية في الرياض؛ باعتبارها فرصة مهمة لمناقشة مجالات واسعة للتعاون الاقتصادي بين الدولتين، ودفع عجلة الاستثمارات والمشاريع المشتركة، خصوصا أن روسيا قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية مؤثرة في العالم، ولها أدوار مهمة تلعبها في التطورات الإقليمية والشرق أوسطية وفي محيط الأمم المتحدة، ولا يمكن تجاهل الدور الروسي المتنامي في شؤون المنطقة سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا.
وأشارت مصادر روسية إلى أن الزيارة ستعطي دفعة للعلاقات إلى آفاق جديدة تركز على بناء شراكات إستراتيجية في مجالات واعدة، مثل البتروكيماويات والطاقة والتصنيع العسكري. وأعدت المملكة برنامجا متكاملا لزيارة الرئيس بوتين التي تستغرق يومين، حيث ستعقد المباحثات الرسمية بين الملك سلمان والرئيس بوتين الإثنين، وسيقيم الملك سلمان حفلا تكريميا للرئيس بوتين والوفد المرافق له، كما سيشهد الملك سلمان والرئيس بوتين مراسم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية في عدد من المجالات المهمة. كما أعدت وزارة الثقافة برنامجا ثقافيا تحت شعار «الثقافة الروسية في الرياض» في مركز الملك فهد الثقافي، مصاحبا لفعاليات الزيارة يوم غد، الذي يتضمن حفلا للفرقة الموسيقية شيكوفسكي اوركسترا التي تعكس الفن الروسي القديم، إلى جانب معرض الذكاء الاصطناعي الروسي.
وكانت آخر زيارة للرئيس الروسي للمملكة في فبراير 2007، أي منذ 12 عاماً، وزار الملك سلمان روسيا في العام 2017، التي وصفت في حينها بالزيارة التاريخية.
أبرز أهداف الزيارة:
تعزيز الشراكة الإستراتيجية
بين الرياض وموسكو
مناقشة المستجدات الطارئة في المنطقة والعالم
الحيلولة دون توسيع الأزمات وسرعة إيجاد الحلول
دفع عجلة الاستثمارات والمشاريع المشتركة
التوقيع على مذكرات التفاهم في مختلف المجالات
ومن المقرر أن تناقش القمة السعودية الروسية، التي ستعقد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس بوتين، تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وموسكو، فضلا عن سبل إرساء قواعد الأمن والسلام في الشرق الأوسط، والحيلولة دون توسيع أزمات المنطقة، وسرعة إيجاد حلول عادلة لها، إلى جانب تعزيز الأمن والسلم العالمي.
فيما سيعقد الرئيس بوتين لقاء مطولا مع ولي العهد يتم خلاله استعراض كافة جوانب العلاقات وسبل تعزيزها في إطار الرؤية (2030)، وضمن حرصها على إعادة تموضع العلاقات السعودية الروسية وفق إستراتيجيات وتحالفات استثمارية واقتصادية وعسكرية في إطار المصالح المشتركة. وستحظى الملفات السياسية والنفطية والعسكرية والاقتصادية بنصيب وافر في لقاء القمة السعودية الروسية، فضلا عن توحيد الرؤى في المواقف السياسية وكيفية حل النزاعات لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد مراقبون روسيون لـ«عكاظ» الأهمية القصوى التي تكتسبها القمة السعودية الروسية في الرياض؛ باعتبارها فرصة مهمة لمناقشة مجالات واسعة للتعاون الاقتصادي بين الدولتين، ودفع عجلة الاستثمارات والمشاريع المشتركة، خصوصا أن روسيا قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية مؤثرة في العالم، ولها أدوار مهمة تلعبها في التطورات الإقليمية والشرق أوسطية وفي محيط الأمم المتحدة، ولا يمكن تجاهل الدور الروسي المتنامي في شؤون المنطقة سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا.
وأشارت مصادر روسية إلى أن الزيارة ستعطي دفعة للعلاقات إلى آفاق جديدة تركز على بناء شراكات إستراتيجية في مجالات واعدة، مثل البتروكيماويات والطاقة والتصنيع العسكري. وأعدت المملكة برنامجا متكاملا لزيارة الرئيس بوتين التي تستغرق يومين، حيث ستعقد المباحثات الرسمية بين الملك سلمان والرئيس بوتين الإثنين، وسيقيم الملك سلمان حفلا تكريميا للرئيس بوتين والوفد المرافق له، كما سيشهد الملك سلمان والرئيس بوتين مراسم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية في عدد من المجالات المهمة. كما أعدت وزارة الثقافة برنامجا ثقافيا تحت شعار «الثقافة الروسية في الرياض» في مركز الملك فهد الثقافي، مصاحبا لفعاليات الزيارة يوم غد، الذي يتضمن حفلا للفرقة الموسيقية شيكوفسكي اوركسترا التي تعكس الفن الروسي القديم، إلى جانب معرض الذكاء الاصطناعي الروسي.
وكانت آخر زيارة للرئيس الروسي للمملكة في فبراير 2007، أي منذ 12 عاماً، وزار الملك سلمان روسيا في العام 2017، التي وصفت في حينها بالزيارة التاريخية.
أبرز أهداف الزيارة:
تعزيز الشراكة الإستراتيجية
بين الرياض وموسكو
مناقشة المستجدات الطارئة في المنطقة والعالم
الحيلولة دون توسيع الأزمات وسرعة إيجاد الحلول
دفع عجلة الاستثمارات والمشاريع المشتركة
التوقيع على مذكرات التفاهم في مختلف المجالات