تشهد هذه الأيام زخماً كبيراً على مستوى قيادتي أكبر دولتين مصدرتين للنفط في العالم، المملكة العربية السعودية، وروسيا، استباقاً للزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فيلاديمير بوتين إلى المملكة.
الرئيس بوتين الذي ستشهد زيارته كسر صيام استمر 12 عاماً منذ آخر زيارة له إلى المملكة عام 2007، أكد أنه يوليها أهمية كبيرة لمجيئها رداً على الزيارة التي وصفها بـ«التاريخية» لخادم الحرمين الشريفين إلى روسيا عام 2017، مضيفاً «ننظر إلى السعودية دولة صديقة لنا»، و«علاقاتنا تتطور عملياً في الاتجاهات كافة».
الاحتفاء الذي أشرع أبوابه في كلا البلدين، ينطلق من القوة ولا غير، بامتزاج إرادتي البلدين، تختلط فيه قوة الجليد مع صلابة طويق، لترسم صورة تكسر النمطية السائدة في علاقات الدول، وتعبر عن مساعي رأس هرم كل منهما في إبداء الرغبة المستمرة في توثيق عرى التعاون الثنائي.
ففي عام 2017، وفي أروقة الكرملين، لم يكن مشهد رفع بوتين، إبريق الشاي، ليصب الشاي للملك سلمان أثناء زيارته لروسيا، مشهداً عفوياً مجرداً فحسب، بل حمل مضامين كثيرة تمثلت في إبداء الحفاوة الكبيرة، إذ يعد كسراً للبروتوكولات الروسية التي توصف بأنها «معقدة»، ما جعل المشهد حدثاً نادراً وفريداً.
وتأكيداً على تمييز علاقات البلدين عن غيرهما، تظهر حادثة أخرى، أحدثت زخماً كبيراً على المستوى السياسي، أبرز فيها بوتين احتفاء كبيراً بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكبر محفل كروي على مستوى العالم، إذ تسمرت أعين مئات الملايين من سكان العالم أمام الشاشات ترقباً لانطلاق أبرز حدث عالمي رياضي احتضنته روسيا (مونديال 2018)، إلا أن ما طغى على هذا المنظر الكروي المرتقب، مشهد سياسي وثيق خطف الأنظار ورصدته العدسات في المنصة الرسمية بالاستاد المحتضن لمواجهة الافتتاح، ونقل الزخم من أرض الملعب إلى طاولة السياسة، إذ وثقت عدسات العالم وقوف الرئيس الروسي بجانب الأمير محمد بن سلمان، في ظل وجود زعماء دول كبرى في هذه المناسبة، إلا أن بوتين لم يفوت هذه الفرصة، مُبرزاً للعالم أجمع أهمية ومكانة العلاقات الروسية - السعودية، والزخم الذي اكتسبته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الرئيس بوتين الذي ستشهد زيارته كسر صيام استمر 12 عاماً منذ آخر زيارة له إلى المملكة عام 2007، أكد أنه يوليها أهمية كبيرة لمجيئها رداً على الزيارة التي وصفها بـ«التاريخية» لخادم الحرمين الشريفين إلى روسيا عام 2017، مضيفاً «ننظر إلى السعودية دولة صديقة لنا»، و«علاقاتنا تتطور عملياً في الاتجاهات كافة».
الاحتفاء الذي أشرع أبوابه في كلا البلدين، ينطلق من القوة ولا غير، بامتزاج إرادتي البلدين، تختلط فيه قوة الجليد مع صلابة طويق، لترسم صورة تكسر النمطية السائدة في علاقات الدول، وتعبر عن مساعي رأس هرم كل منهما في إبداء الرغبة المستمرة في توثيق عرى التعاون الثنائي.
ففي عام 2017، وفي أروقة الكرملين، لم يكن مشهد رفع بوتين، إبريق الشاي، ليصب الشاي للملك سلمان أثناء زيارته لروسيا، مشهداً عفوياً مجرداً فحسب، بل حمل مضامين كثيرة تمثلت في إبداء الحفاوة الكبيرة، إذ يعد كسراً للبروتوكولات الروسية التي توصف بأنها «معقدة»، ما جعل المشهد حدثاً نادراً وفريداً.
وتأكيداً على تمييز علاقات البلدين عن غيرهما، تظهر حادثة أخرى، أحدثت زخماً كبيراً على المستوى السياسي، أبرز فيها بوتين احتفاء كبيراً بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكبر محفل كروي على مستوى العالم، إذ تسمرت أعين مئات الملايين من سكان العالم أمام الشاشات ترقباً لانطلاق أبرز حدث عالمي رياضي احتضنته روسيا (مونديال 2018)، إلا أن ما طغى على هذا المنظر الكروي المرتقب، مشهد سياسي وثيق خطف الأنظار ورصدته العدسات في المنصة الرسمية بالاستاد المحتضن لمواجهة الافتتاح، ونقل الزخم من أرض الملعب إلى طاولة السياسة، إذ وثقت عدسات العالم وقوف الرئيس الروسي بجانب الأمير محمد بن سلمان، في ظل وجود زعماء دول كبرى في هذه المناسبة، إلا أن بوتين لم يفوت هذه الفرصة، مُبرزاً للعالم أجمع أهمية ومكانة العلاقات الروسية - السعودية، والزخم الذي اكتسبته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.