عندما أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن «الشراكة السعودية الروسية موثوقة وقديمة جداً، وتزداد ثقة وعمقاً بشكل أكبر»،عقب لقائه مع الرئيس الروسي بوتين في قمة العشرين في أوساكا العام الماضي؛ فإنه عكس مسار الشراكة الإستراتيجية بين الرياض - وموسكو ووضع خارطة طريق التحالف بين البلدين.
وعندما أشاد الرئيس بوتين في حوار تلفزيوني، بدور السعودية كلاعب دولي على المستويين السياسي والاقتصادي وكذلك بالدور «المهم» في حل الأزمات في المنطقة؛ فإنه وضع أسس علاقات طويلة المدى مع الرياض.
وعندما يزور الرئيس بوتين اليوم الإثنين الرياض ويلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، فإن هذه اللقاءات ستعطي دفعة قوية للشراكة السعودية الروسية.
ومن المؤكد أن الشراكات الإستراتيجية بين الرياض وموسكو في مختلف المجالات النفطية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ستنعكس إيجابيا، وتفتح آفاقا جديدة تركز على بناء شراكات إستراتيجية في مجالات واعدة مثل البتروكيماويات والطاقة والتصنيع العسكري.
لقد شهدت العلاقات بين السعودية وروسيا تقاربا في وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية وتوجت برغبة مشتركة لدعم هذه العلاقات في مجالات عدة، منها الاقتصادية التي وصل فيها حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 2.8 مليار دولار عام 2016، وسط طموحات وسعي مدروس إلى رفع هذه الأرقام في ظل وجود الطريق المستقبلي عبر رؤية السعودية 2030 الهادفة لترسيخ مكانة المملكة الدولية، كقطب من أقطاب الاقتصاد والتنمية عالميا.
وتحتل روسيا المرتبة 12 في العالم من ناحية الناتج المحلي الإجمالي، والسادسة عالميا في القوة الشرائية، وأكبر احتياطي غاز طبيعي في العالم، فيما تعد المملكة أكبر مصدر للنفط، وثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، والعضو الرئيس في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، وعضو في مجموعة العشرين التي تضم أكبر 20 اقتصادا في العالم.
واتفقت المملكة وروسيا على تعزيز التعاون بينهما في قطاع النفط والغاز، بما يشمل استخدام التقنيات الجديدة وتبادل المعلومات والخبرات من أجل رفع مستوى التطبيقات التقنية في مجالات الإنتاج والتكرير والتخزين، إلى جانب التعاون في إنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة وأصبحت الشراكة السعودية ــ الروسية في مجال الطاقة ممتدة ومتكاملة يوميا، بعد اتفاقهما التاريخي بتثبيت وخفض إنتاج النفط الخام في بداية 2016.
وأشارت المصادر إلى إن روسيا والسعودية تعتزمان توقيع 10 اتفاقات بقيمة تزيد على ملياري دولار خلال زيارة الرئيس الروسي بوتين إلى السعودية، وستشمل: قطاعات الزراعة والسكك الحديدية والأسمدة والبتروكيماويات. وكان مجلس الوزراء قرر تفويض وزير الطاقة بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع بروتوكول للتعاون بين وزارة الطاقة في المملكة ووزارة الطاقة في روسيا. كما قرر التفويض بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروعات مذكرات تفاهم في مجال تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة وزيادة تصدير المنتجات الزراعية والغذائية والإدارة الضريبية وأمن الطيران المدني وفِي مجال التعاون الإعلامي، إلى جانب مشروع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط، وقيام وزير الطاقة ـ أو من ينيبه ـ بتوقيع إعلان مشروع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط مع نظيره من الجانب الروسي. وتعتبر زيارة الرئيس الروسي بوتين مهمة؛ من حيث التوقيت الحساس الذي تمر به المنطقة؛ والتطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط؛ وإرساء قواعد الأمن والسلام في الشرق الأوسط؛ والحيلولة دون توسيع أزمات المنطقة وسرعة إيجاد حلول عادلة لها، إلى جانب تعزيز الأمن والسلم العالميين، وإنهاء التدخلات الإيرانية في الشؤون الخليجية وعدم السماح للنظام الإيراني المساس بعصب اقتصاد العالم.. النفط.
العلاقات السعودية الروسية ماضية وفق إستراتيجيات وتحالفات استثمارية واقتصادية وعسكرية في إطار المصالح المشتركة. إنها زيارة قيصر روسيا إلى الرياض.. تحالفات إستراتيجية واستثمارات بالمليارات وإيجاد حلول لقضايا المنطقة.
وعندما أشاد الرئيس بوتين في حوار تلفزيوني، بدور السعودية كلاعب دولي على المستويين السياسي والاقتصادي وكذلك بالدور «المهم» في حل الأزمات في المنطقة؛ فإنه وضع أسس علاقات طويلة المدى مع الرياض.
وعندما يزور الرئيس بوتين اليوم الإثنين الرياض ويلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، فإن هذه اللقاءات ستعطي دفعة قوية للشراكة السعودية الروسية.
ومن المؤكد أن الشراكات الإستراتيجية بين الرياض وموسكو في مختلف المجالات النفطية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ستنعكس إيجابيا، وتفتح آفاقا جديدة تركز على بناء شراكات إستراتيجية في مجالات واعدة مثل البتروكيماويات والطاقة والتصنيع العسكري.
لقد شهدت العلاقات بين السعودية وروسيا تقاربا في وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية وتوجت برغبة مشتركة لدعم هذه العلاقات في مجالات عدة، منها الاقتصادية التي وصل فيها حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 2.8 مليار دولار عام 2016، وسط طموحات وسعي مدروس إلى رفع هذه الأرقام في ظل وجود الطريق المستقبلي عبر رؤية السعودية 2030 الهادفة لترسيخ مكانة المملكة الدولية، كقطب من أقطاب الاقتصاد والتنمية عالميا.
وتحتل روسيا المرتبة 12 في العالم من ناحية الناتج المحلي الإجمالي، والسادسة عالميا في القوة الشرائية، وأكبر احتياطي غاز طبيعي في العالم، فيما تعد المملكة أكبر مصدر للنفط، وثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، والعضو الرئيس في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، وعضو في مجموعة العشرين التي تضم أكبر 20 اقتصادا في العالم.
واتفقت المملكة وروسيا على تعزيز التعاون بينهما في قطاع النفط والغاز، بما يشمل استخدام التقنيات الجديدة وتبادل المعلومات والخبرات من أجل رفع مستوى التطبيقات التقنية في مجالات الإنتاج والتكرير والتخزين، إلى جانب التعاون في إنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة وأصبحت الشراكة السعودية ــ الروسية في مجال الطاقة ممتدة ومتكاملة يوميا، بعد اتفاقهما التاريخي بتثبيت وخفض إنتاج النفط الخام في بداية 2016.
وأشارت المصادر إلى إن روسيا والسعودية تعتزمان توقيع 10 اتفاقات بقيمة تزيد على ملياري دولار خلال زيارة الرئيس الروسي بوتين إلى السعودية، وستشمل: قطاعات الزراعة والسكك الحديدية والأسمدة والبتروكيماويات. وكان مجلس الوزراء قرر تفويض وزير الطاقة بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع بروتوكول للتعاون بين وزارة الطاقة في المملكة ووزارة الطاقة في روسيا. كما قرر التفويض بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروعات مذكرات تفاهم في مجال تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة وزيادة تصدير المنتجات الزراعية والغذائية والإدارة الضريبية وأمن الطيران المدني وفِي مجال التعاون الإعلامي، إلى جانب مشروع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط، وقيام وزير الطاقة ـ أو من ينيبه ـ بتوقيع إعلان مشروع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط مع نظيره من الجانب الروسي. وتعتبر زيارة الرئيس الروسي بوتين مهمة؛ من حيث التوقيت الحساس الذي تمر به المنطقة؛ والتطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط؛ وإرساء قواعد الأمن والسلام في الشرق الأوسط؛ والحيلولة دون توسيع أزمات المنطقة وسرعة إيجاد حلول عادلة لها، إلى جانب تعزيز الأمن والسلم العالميين، وإنهاء التدخلات الإيرانية في الشؤون الخليجية وعدم السماح للنظام الإيراني المساس بعصب اقتصاد العالم.. النفط.
العلاقات السعودية الروسية ماضية وفق إستراتيجيات وتحالفات استثمارية واقتصادية وعسكرية في إطار المصالح المشتركة. إنها زيارة قيصر روسيا إلى الرياض.. تحالفات إستراتيجية واستثمارات بالمليارات وإيجاد حلول لقضايا المنطقة.