اعتبر المحلل السياسي عضو مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة تاريخية ومهمة في توقيتها ومغزاها خصوصا في ظل ما تعيشه المنطقة من أحداث.
وأكد الحارثي لـ«عكاظ» أن وزير الخارجية الروسي لافروف كان محقاً في وصفه لعلاقة البلدين بأنها تقوم «على الصداقة والتنوع في المصالح الثنائية وعلى أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح للطرفين»، وتوقع أن تثمر الزيارة عن حزمة كبيرة من مذكرات التفاهم بهدف تعزيز العلاقات، من ضمنها اتفاقيات تشمل عشرات المشروعات المشتركة وفق ما ذُكر.
ولفت الحارثي إلى أن أكثر من 24 مليون روسي مسلم يرتبطون روحانياً بالسعودية ما يدفع باتجاه توطيد العلاقات ما بين البلدين، فالروس يرحبون بالتقارب مع المملكة ويسعون لتعزيز العلاقة مع السعودية خصوصاً أن المقومات لكلا البلدين قادرة على أن ترتقي بالعلاقة التي لم توظف حتى الآن كما ينبغي، فما يجمع الرياض وموسكو أكثر بكثير من نقاط التباين بدليل إرادتهما بالمضي في مسار العلاقة بتعزيزها إستراتيجياً لتعكس شراكة وتكامل رغم وجود تباين في ملفات معينة.
وأضاف عضو الشورى «الشراكة مع الروس ضرورة ملحة وحضورهم عامل مهم في توازن القوى، قد تتفق أو تختلف مع الروس إلا أنهم واضحون في نهاية المطاف، فإن قطعوا عهداً التزموا به، فتغيير مواقفهم السياسية في متناول اليد إذا ما عُزز الحوار والمنفعة».
وأكد الحارثي لـ«عكاظ» أن وزير الخارجية الروسي لافروف كان محقاً في وصفه لعلاقة البلدين بأنها تقوم «على الصداقة والتنوع في المصالح الثنائية وعلى أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح للطرفين»، وتوقع أن تثمر الزيارة عن حزمة كبيرة من مذكرات التفاهم بهدف تعزيز العلاقات، من ضمنها اتفاقيات تشمل عشرات المشروعات المشتركة وفق ما ذُكر.
ولفت الحارثي إلى أن أكثر من 24 مليون روسي مسلم يرتبطون روحانياً بالسعودية ما يدفع باتجاه توطيد العلاقات ما بين البلدين، فالروس يرحبون بالتقارب مع المملكة ويسعون لتعزيز العلاقة مع السعودية خصوصاً أن المقومات لكلا البلدين قادرة على أن ترتقي بالعلاقة التي لم توظف حتى الآن كما ينبغي، فما يجمع الرياض وموسكو أكثر بكثير من نقاط التباين بدليل إرادتهما بالمضي في مسار العلاقة بتعزيزها إستراتيجياً لتعكس شراكة وتكامل رغم وجود تباين في ملفات معينة.
وأضاف عضو الشورى «الشراكة مع الروس ضرورة ملحة وحضورهم عامل مهم في توازن القوى، قد تتفق أو تختلف مع الروس إلا أنهم واضحون في نهاية المطاف، فإن قطعوا عهداً التزموا به، فتغيير مواقفهم السياسية في متناول اليد إذا ما عُزز الحوار والمنفعة».