دفعت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا في أكتوبر 2017 العلاقات الروسية ـ الخليجية لمستويات غير مسبوقة من التعاون والتنسيق بين الجانبين خلال عام 2018، وهو ما بدا واضحا خلال لقاء الرئيس بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش فعاليات كأس العالم لكرة القدم في يونيو، ثم على هامش قمة العشرين في نوفمبر ومصافحتهما الشهيرة التي تصدرت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وحققت تلك العلاقات خطوات كبيرة نحو التعاون المشترك في القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية والتقنية.
وأكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر الجعيد أن العلاقة بين السعودية وروسيا تطورت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وحققت قفزات كبيرة في عدة مجالات، كان منها الجانب الأمني والعسكري والتقني، وهو ما أكده وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أخيرا، الذي قال: «إننا مصممون على تطوير التعاون الثنائي في إطار كل دائرة القضايا العسكرية، والعسكرية التقنية التي تمثل اهتماما مشتركا لبلدينا».
وأضاف اللواء الجعيد، أكد الرئيس فلاديمير بوتين في حديثه لوسائل الإعلام السعودية قبيل زيارته المملكة عن فرصة للعمل في أراضي المملكة العربية السعودية، يتطلب ثقة متبادلة، ألا وهو التعاون العسكري - التقني، ما يؤكد أن العلاقات السعودية - الروسية تشهد في هذه المرحلة تقارباً على المستوى السياسي ومكافحة الإرهاب، ورغبة الدولتين في تطويرها.
بدوره، أكد اللواء متقاعد عبدالله جداوي أن روسيا تبرز كشريك مهم وليس كمصدر للسلاح فحسب، وإنما كشريك في نقل التكنولوجيا وتوطين التقنيات العسكرية اللازمة لتطويرالإنتاج الوطني من الأسلحة في المملكة العربية السعودية، وذلك أسوة بشراكات روسية مهمة، مع دول أخرى منها الهند على سبيل المثال وغيرها.
وقال جداوي: «حققت المملكة خلال الأعوام الثلاثة الماضية قفزات في تطوير العلاقة .
وأكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر الجعيد أن العلاقة بين السعودية وروسيا تطورت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وحققت قفزات كبيرة في عدة مجالات، كان منها الجانب الأمني والعسكري والتقني، وهو ما أكده وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أخيرا، الذي قال: «إننا مصممون على تطوير التعاون الثنائي في إطار كل دائرة القضايا العسكرية، والعسكرية التقنية التي تمثل اهتماما مشتركا لبلدينا».
وأضاف اللواء الجعيد، أكد الرئيس فلاديمير بوتين في حديثه لوسائل الإعلام السعودية قبيل زيارته المملكة عن فرصة للعمل في أراضي المملكة العربية السعودية، يتطلب ثقة متبادلة، ألا وهو التعاون العسكري - التقني، ما يؤكد أن العلاقات السعودية - الروسية تشهد في هذه المرحلة تقارباً على المستوى السياسي ومكافحة الإرهاب، ورغبة الدولتين في تطويرها.
بدوره، أكد اللواء متقاعد عبدالله جداوي أن روسيا تبرز كشريك مهم وليس كمصدر للسلاح فحسب، وإنما كشريك في نقل التكنولوجيا وتوطين التقنيات العسكرية اللازمة لتطويرالإنتاج الوطني من الأسلحة في المملكة العربية السعودية، وذلك أسوة بشراكات روسية مهمة، مع دول أخرى منها الهند على سبيل المثال وغيرها.
وقال جداوي: «حققت المملكة خلال الأعوام الثلاثة الماضية قفزات في تطوير العلاقة .