يواصل المركز تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء.
يواصل المركز تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء.
-A +A
«عكاظ» (هلسنكي ،عدن) okaz_online@
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة في العاصمة هلسنكي أمس الأول (الخميس) مسؤولي منظمة مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية. وقدم لمحة عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز، والتي وصلت حتى الآن إلى 1.062 مشروعا في 45 دولة، مبينا أن المركز ينفذ العديد من البرامج والمشاريع النوعية مثل برنامج إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين، الذي تلقى المركز من خلاله التقدير والثناء من جهات عدة؛ أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وأعرب الجانب الفنلندي عن تقديره الكبير للعمل الإنساني السعودي الذي تمكن من تقليل معاناة الإنسان في العديد من الدول المحتاجة وخصوصا في اليمن، منوهين بالصراحة والشفافية والحياد الذي يتسم به عمل المركز، وأهمية دور المملكة في تكريس العمل الإنساني في أنحاء العالم.

وناقش الجانبان السبل الكفيلة بدعم العمل الإنساني في العالم وإيجاد سبل للتعاون بهذا الخصوص.


ووقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول (الخميس) برنامجين تنفيذيين لعلاج الجرحى والمصابين اليمنيين في أحداث عدن الأخيرة بالشراكة مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص في محافظة عدن.

ووقّع العقدين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز، ويتم بموجبهما تقديم الرعاية الصحية والطبية للمستهدفين.

وأوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله صالح المعلم أنه ضمن مبادرة «استجابة» التي أطلقها المركز، وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بعلاج جرحى الأحداث الأخيرة في عدن وأبين في شهر أغسطس الماضي، للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم حسب ما تقتضيه حالتهم الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان اليمنية، فقد وقع المركز برنامجين تنفيذيين لعلاج الجرحى والمصابين اليمنيين داخل اليمن بقيمة 320 ألف دولار أمريكي، بالشراكة مع مجموعة مستشفيات البريهي الدولية بفرعيها «عدن» ومستشفى صابر بمحافظة عدن.

وأشار المعلم إلى أنه سيتم من خلال هذه البرامج تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين اليمنيين داخل اليمن وفق المعايير الطبية لعدد 50 جريحا لكل مستشفى بمحافظة عدن، ويصبح إجمالي التعاقد الحالي لعدد 100 جريح ومصاب، مبينا أن الاتفاقيات ساعدت القطاع الصحي في تقديم خدماته في اللحظات الأولى لوقوع الإصابة ما أسهم في الحد من مضاعفات الإصابة.