أكدت مدربات سعوديات في الفنون القتالية والدفاع عن النفس لـ«عكاظ» نجاحهن في تجاوز المصاعب والرفض المجتمعي لمثل هذه الأنشطة الجديدة. وتعترف عفاف الحكمي، وبيان المرشود بالبدايات الصعبة في اقتحام الفنون القتالية، وتوجتا الصعوبات بالحصول على شهادات عالمية في التايكوندو و«الكيك بوكسنغ» وغيرهما من فنون الدفاع عن النفس والقتال والتدريب العسكري. وتروي المدربة عفاف الحكمي، الحاصلة على شهادة الفنون القتالية المختلطة، المستوى الأول والثاني من الاتحاد العالمي للرياضة (الريبس)، لـ«عكاظ» تجربتها وتقول إنها لم تتوقف عند هذا المستوى وحصلت على الحزام الأصفر في رياضة «الكيك بوكسنغ»، وعلى حزامين من الاتحاد العربي، وانخرطت في تدريب الفتيات في أندية عدة لمدة عامين في التكتيك الهوائي واللياقي بشكل عام، «وعندما جاءت الفرصة في تدريب «عسكريات» شعرت بالرهبة، لم يكن الأمر سهلا لكني واجهت الموقف بجدية، خصوصا أنني أتعامل مع فتيات من مختلف الأعمار، ويجهلن الكثير من المعلومات في الفنون القتالية، ونجحت في تدريبهن على فنون الاشتباك والدفاع عن النفس ومواجهة السلاح الخطر». وتشير عفاف الحكمي إلى ندرة المدربات السعوديات في هذا المجال، غير أن اهتمام الأندية بهذا المجال شجع الكثيرات على الانخراط في النشاط، خصوصا بعد تغير النظرة للمرأة السعودية وقدرتها على إثبات وجودها في كل المجالات، إذ شهدت السنوات الأربع الأخيرة تغيرا كبيرا في الرياضة النسوية، وانتشرت الدورات بصورة لافتة.
وتشاركها الرأي زميلتها المدربة بيان الرشود المتخصصة في الفنون القتالية، الحاصلة على شهادة في الدفاع عن النفس برياضة «التايكوندو» من الاتحاد العالمي للتايكوندو في الفلبين قبل 3 سنوات. وتقول إنها تلقت عرضا لعقد دورات في الدفاع عن النفس والسيطرة في المجال العسكري، «وفي أول يوم تدريب فوجئت بتواضع قدرات المتدربات وجهلهن بالفنون القتالية بسبب حداثة التجربة، وعكفت أولا على تدريبهن نظريا، وبعد تدريبهن على بعض الفنون البسيطة حدث تحول كبير وتفاعل من المتدربات». وتضيف أنها واجهت صعوبات في مستوى اللياقة البدنية للمتدربات، وفي أداء الحركات الرياضية بطريقة صحيحة، وفي فترة وجيزة تدربت الفتيات على كل الفنون القتالية والدفاع عن النفس.
وتشاركها الرأي زميلتها المدربة بيان الرشود المتخصصة في الفنون القتالية، الحاصلة على شهادة في الدفاع عن النفس برياضة «التايكوندو» من الاتحاد العالمي للتايكوندو في الفلبين قبل 3 سنوات. وتقول إنها تلقت عرضا لعقد دورات في الدفاع عن النفس والسيطرة في المجال العسكري، «وفي أول يوم تدريب فوجئت بتواضع قدرات المتدربات وجهلهن بالفنون القتالية بسبب حداثة التجربة، وعكفت أولا على تدريبهن نظريا، وبعد تدريبهن على بعض الفنون البسيطة حدث تحول كبير وتفاعل من المتدربات». وتضيف أنها واجهت صعوبات في مستوى اللياقة البدنية للمتدربات، وفي أداء الحركات الرياضية بطريقة صحيحة، وفي فترة وجيزة تدربت الفتيات على كل الفنون القتالية والدفاع عن النفس.