صورة جماعية لخريجي الدفعة الأولى من تأهيل الضباط والمهندسين العاملين في أعالي البحار.
صورة جماعية لخريجي الدفعة الأولى من تأهيل الضباط والمهندسين العاملين في أعالي البحار.
-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
نظمت الهيئة العامة للنقل بالشراكة مع كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، حفل تخريج للدفعة الأولى من القيادات الوطنية الشابة الحاصلين على شهادة الكفاءة السعودية للضباط والمهندسين البحريين المؤهلين للعمل في أعالي البحار؛ طبقا للاتفاقية الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات وأعمال النوبة للعاملين في البحر لعام 1978 وتعديلاتها الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية، المنضمة إليها المملكة.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح أن الهيئة العامة للنقل عقدت هذه الاختبارات للمرة الأولى في المملكة للحصول على شهادات الكفاءة (COC)، بعد أن كانت حكرا لسنوات على مؤسسات أكاديمية خارج المملكة، ويضطر معها الملاحون والمهندسون البحريون السعوديون إلى خوض إجراءات مطوّلة كانت تعوق تقدمهم في مسيرتهم المهنية.


وأشاد بالشراكة الناجحة بين الهيئة وكل من كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز وكذلك الأكاديمية الوطنية البحرية، حيث تمثل كلية الدراسات البحرية ومقرها جدة أول كلية متخصصة بالمملكة وعملت منذ نشأتها على سد النقص في الكوادر البحرية الوطنية، مشيدا كذلك بالأكاديمية الوطنية البحرية التابعة لمجمع الملك سلمان للخدمات البحرية وما سيكون لها من أثر إيجابي لسد الحاجة الحالية لتوطين القطاع البحري.

وأفاد بأن هذه الشراكة أثمرت اليوم تخريج شباب سعوديين متخصصين وحاصلين على تأهيل نوعي، نحتفل اليوم بحصولهم على شهادة الكفاءة السعودية للضباط والمهندسين البحريين لأول مرة في المملكة للعمل في أعالي البحار، مبينا أن هذا يترجم سعي الهيئة العامة للنقل بصفتها السُلطة البحرية في المملكة لتعزيز فرص التدريب والتأهيل والتوطين في النقل البحري السعودي الذي يصل أسطوله الآن إلى 368 سفينة تعمل تحت العلم السعودي، ومعها قفزت الحمولة الطنيّة للأسطول السعودي إلى 8 ملايين طن لتحتل المرتبة 23 عالمياً من بين 176 دولة.