وصف عدد من المعلمين قرار وزارة التعليم بإعادة الاختبارات إلى جانب التقويم المستمر للصفوف العليا في المرحلة الابتدائية، بأنه خطوة تصحيحية، لإنقاذ وضع تدني مستوى الطلاب والطالبات في هذه المرحلة، التي بات خريجوها لا يتقنون القراءة والكتابة بالصورة السليمة.
ووصف المعلم عبدالله عايض الروقي القرار بالخطوة الجريئة والشجاعة، التي تشكر عليها وزارة التعليم، وقال: «يفترض أن الطالب في هذه المراحل يكون قد تجاوز مرحلة الخوف من الاختبارات، وبالتالي هو في حاجة ماسة إلى اختبار قدراته الكتابية والإملائية والمعرفية المهارية الأخرى بطرق أكثر كفاءة وفاعلية»، مشيرا إلى أن القرار سيكون سبباً في تحسن المستوى العلمي لدى الطلاب وحثهم على البذل والاستذكار بشكل أكبر استعداداً للمراحل الدراسية المتقدمة التي سيمرون عليها.
وبين أن القرار يعكس حرص الوزارة على فكرة تأسيس الطالب منذ صغره تأسيساً قوياً يساعده على خوض غمار العلم والمعرفة بما يخدم برامج التحول الوطني التي تسعى إلى الرقي بالمواطن السعودي وتزويده بمفاتيح العلم والمعرفة. وأعاب المعلم عمر فراج الصاعدي، ما أسماها كمية الإجراءات التي يقدمها المعلم أو الخطط العلاجية التقويمية للطالب الضعيف التي جعلت من المعلم يعطي علامة النجاح للكل، مشيراً إلى أن الاختبارات التحريرية في نهاية كل فصل دراسي فكرة تصحيحية لا بد منها لتحسين ناتج العملية التعليمية ومخرجات التعلم.
وأشار وكيل مدرسة سابق داوود الجابري، إلى أن الاختبارات التحريرية نهاية كل فصل تعطي رؤية صحيحة لمستوى كل طالب بعيداً عن المزاجية، وحتى أولياء الأمور يعطون للاختبار أهمية خاصة، ويتعود طلابنا على أجواء الاختبارات، مشيراً إلى أن المعلم بحكم التعليمات ملزم بترفيع الطالب وإلا سيضطر إلى أن يعيد تقييمه مرات عدة وفي النهاية ينجح.
وربط المعلم الدكتور عبدالعزيز الحازمي فعالية التقويم المستمر فقط، بالمعلم المتمكن من مادته والحريص على مصلحة الطالب، وقال «عندها يكون ممتازاً».
واعتبر قائد مدرسة ابتدائية سابق حجب ردن العصيمي، الاختبارت خطوة رائعة جداً وصائبة للمعلم والطالب على حد سواء، إذ إنها تظهر الإنتاجية وتحدد المستوى الدراسي في المادة بمصداقية حتى يعرف أولياء الأمور مستوى أبنائهم على حقيقته علاوة على أن الاختبارات تراعي الفروق الفردية بين الطلاب. وأعاب المعلم نوار اللحياني نظام التقويم المستمر، مؤكدا أنه لم ينجح، والدليل على ذلك المخرجات التعليميه السيئة، وقال «طلابنا لا يجيدون القراءة ولا الكتابة على وجه الخصوص، رغم دراستهم 6 سنوات»، مشيراً إلى أن من أسباب فشله كثرة عدد الطلاب والطالبات في الفصل وعدم تأهيل المعلمين والمعلمات بوضع برامج تدريبية تسبق تطبيقه.
لكن المعلم المتقاعد علي أحمد النقمي، يرى أن التقويم المستمر مناسب للمرحلة الابتدائية، وكانت له نتائج إيجابية، وساهم في إزالة الرهبة والخوف من نفوس الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أنه يفترض استمراره مع وضع ضوابط مشددة تلزم المعلمين والمعلمات بتطبيقه بالصورة الصحيحة.
ووصف المعلم عبدالله عايض الروقي القرار بالخطوة الجريئة والشجاعة، التي تشكر عليها وزارة التعليم، وقال: «يفترض أن الطالب في هذه المراحل يكون قد تجاوز مرحلة الخوف من الاختبارات، وبالتالي هو في حاجة ماسة إلى اختبار قدراته الكتابية والإملائية والمعرفية المهارية الأخرى بطرق أكثر كفاءة وفاعلية»، مشيرا إلى أن القرار سيكون سبباً في تحسن المستوى العلمي لدى الطلاب وحثهم على البذل والاستذكار بشكل أكبر استعداداً للمراحل الدراسية المتقدمة التي سيمرون عليها.
وبين أن القرار يعكس حرص الوزارة على فكرة تأسيس الطالب منذ صغره تأسيساً قوياً يساعده على خوض غمار العلم والمعرفة بما يخدم برامج التحول الوطني التي تسعى إلى الرقي بالمواطن السعودي وتزويده بمفاتيح العلم والمعرفة. وأعاب المعلم عمر فراج الصاعدي، ما أسماها كمية الإجراءات التي يقدمها المعلم أو الخطط العلاجية التقويمية للطالب الضعيف التي جعلت من المعلم يعطي علامة النجاح للكل، مشيراً إلى أن الاختبارات التحريرية في نهاية كل فصل دراسي فكرة تصحيحية لا بد منها لتحسين ناتج العملية التعليمية ومخرجات التعلم.
وأشار وكيل مدرسة سابق داوود الجابري، إلى أن الاختبارات التحريرية نهاية كل فصل تعطي رؤية صحيحة لمستوى كل طالب بعيداً عن المزاجية، وحتى أولياء الأمور يعطون للاختبار أهمية خاصة، ويتعود طلابنا على أجواء الاختبارات، مشيراً إلى أن المعلم بحكم التعليمات ملزم بترفيع الطالب وإلا سيضطر إلى أن يعيد تقييمه مرات عدة وفي النهاية ينجح.
وربط المعلم الدكتور عبدالعزيز الحازمي فعالية التقويم المستمر فقط، بالمعلم المتمكن من مادته والحريص على مصلحة الطالب، وقال «عندها يكون ممتازاً».
واعتبر قائد مدرسة ابتدائية سابق حجب ردن العصيمي، الاختبارت خطوة رائعة جداً وصائبة للمعلم والطالب على حد سواء، إذ إنها تظهر الإنتاجية وتحدد المستوى الدراسي في المادة بمصداقية حتى يعرف أولياء الأمور مستوى أبنائهم على حقيقته علاوة على أن الاختبارات تراعي الفروق الفردية بين الطلاب. وأعاب المعلم نوار اللحياني نظام التقويم المستمر، مؤكدا أنه لم ينجح، والدليل على ذلك المخرجات التعليميه السيئة، وقال «طلابنا لا يجيدون القراءة ولا الكتابة على وجه الخصوص، رغم دراستهم 6 سنوات»، مشيراً إلى أن من أسباب فشله كثرة عدد الطلاب والطالبات في الفصل وعدم تأهيل المعلمين والمعلمات بوضع برامج تدريبية تسبق تطبيقه.
لكن المعلم المتقاعد علي أحمد النقمي، يرى أن التقويم المستمر مناسب للمرحلة الابتدائية، وكانت له نتائج إيجابية، وساهم في إزالة الرهبة والخوف من نفوس الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أنه يفترض استمراره مع وضع ضوابط مشددة تلزم المعلمين والمعلمات بتطبيقه بالصورة الصحيحة.