أكد السفير السعودي في الهند سعود الساطي أن هناك تعاونا قويا ومشتركا بين السعودية والهند في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والتصدي لمصادر تمويلهما، مبينا أن البلدين أبرما عددا من الاتفاقات، من ضمنها تسليم المجرمين وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة بشأن مكافحة الإرهاب.
وقال إن الهند تعتبر نموذجا للتعايش السلمي في ظل التعددية الدينية والثقافية والعرقية، والمملكة هي مهد الإسلام الذي يدعو إلى السلام ونبذ التطرف بجميع أشكاله ومظاهره، وقد لعبت السعودية ولا تزال دورا كبيرا في تعزيز ثقافة الحوار والسلام بين أتباع مختلف الحضارات والأديان، وتكريس مبدأ الاعتدال والتسامح والوسطية. وأعتقد أن المملكة والهند يمكن أن تلعبا دورا أكبر في تعزيز الحوار والتسامح بين أتباع مختلف الأديان والثقافات من خلال التعاون والتنسيق والعمل المشترك في هذا المجال.
وحول وجود وساطة تقودها السعودية بين الهند وباكستان لتخفيف حدة التوتر، أوضح السفير الساطي أن الهند وباكستان صديقتان للمملكة «لدينا علاقات ثنائية قوية مع كلا البلدين، وخلال زيارة ولي العهد للهند أكد الجانبان أهمية الاستقرار الإقليمي وعلاقات حسن الجوار، والسعودية حريصة على أن ترى العلاقات تتحسن بين البلدين الجارين وتسوية المشكلات العالقة بينهما عبر الحوار والطرق السلمية».
وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تم توقيعه بين «ريلاينس إندستريز» الهندية لبيع حصة نسبتها 20% من أنشطتها لتحويل النفط إلى كيماويات لـ«أرامكو»، قال السفير إن التعاون يندرج بين أرامكو وشركات الطاقة الهندية في إطار سعي البلدين لنقل العلاقة في قطاع الطاقة إلى شراكة إستراتيجية تركز على الاستثمار والمشاريع المشتركة في المجمعات البتروكيماوية. ويعد الاستثمار في الهند جزءا رئيسيا من إستراتيجية أرامكو العالمية في مجال التكرير والتسويق. وفي هذا الإطار، دخلت أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية في شراكة مع شركات هندية لبناء مصفاة نفط عملاقة ومجمع بتروكيماوي على ساحل الهند الغربي، وهو مشروع يمثل نقطة تحول في التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
ويأتي الاتفاق المبدئي بين أرامكو و«ريلاينس» أيضاً في الإطار نفسه، وهو عبارة عن إبرام خطاب نوايا بين الشركتين بشأن صفقة شراء محتملة تستحوذ بموجبها أرامكو على حصة من مصفاة شركة ريلاينس لتحويل النفط إلى كيماويات. والمشروعان يعكسان التزام أرامكو بالدخول في شراكة وتعاون طويل المدى في قطاع الطاقة في الهند.
وقال إن الهند تعتبر نموذجا للتعايش السلمي في ظل التعددية الدينية والثقافية والعرقية، والمملكة هي مهد الإسلام الذي يدعو إلى السلام ونبذ التطرف بجميع أشكاله ومظاهره، وقد لعبت السعودية ولا تزال دورا كبيرا في تعزيز ثقافة الحوار والسلام بين أتباع مختلف الحضارات والأديان، وتكريس مبدأ الاعتدال والتسامح والوسطية. وأعتقد أن المملكة والهند يمكن أن تلعبا دورا أكبر في تعزيز الحوار والتسامح بين أتباع مختلف الأديان والثقافات من خلال التعاون والتنسيق والعمل المشترك في هذا المجال.
وحول وجود وساطة تقودها السعودية بين الهند وباكستان لتخفيف حدة التوتر، أوضح السفير الساطي أن الهند وباكستان صديقتان للمملكة «لدينا علاقات ثنائية قوية مع كلا البلدين، وخلال زيارة ولي العهد للهند أكد الجانبان أهمية الاستقرار الإقليمي وعلاقات حسن الجوار، والسعودية حريصة على أن ترى العلاقات تتحسن بين البلدين الجارين وتسوية المشكلات العالقة بينهما عبر الحوار والطرق السلمية».
وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تم توقيعه بين «ريلاينس إندستريز» الهندية لبيع حصة نسبتها 20% من أنشطتها لتحويل النفط إلى كيماويات لـ«أرامكو»، قال السفير إن التعاون يندرج بين أرامكو وشركات الطاقة الهندية في إطار سعي البلدين لنقل العلاقة في قطاع الطاقة إلى شراكة إستراتيجية تركز على الاستثمار والمشاريع المشتركة في المجمعات البتروكيماوية. ويعد الاستثمار في الهند جزءا رئيسيا من إستراتيجية أرامكو العالمية في مجال التكرير والتسويق. وفي هذا الإطار، دخلت أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية في شراكة مع شركات هندية لبناء مصفاة نفط عملاقة ومجمع بتروكيماوي على ساحل الهند الغربي، وهو مشروع يمثل نقطة تحول في التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
ويأتي الاتفاق المبدئي بين أرامكو و«ريلاينس» أيضاً في الإطار نفسه، وهو عبارة عن إبرام خطاب نوايا بين الشركتين بشأن صفقة شراء محتملة تستحوذ بموجبها أرامكو على حصة من مصفاة شركة ريلاينس لتحويل النفط إلى كيماويات. والمشروعان يعكسان التزام أرامكو بالدخول في شراكة وتعاون طويل المدى في قطاع الطاقة في الهند.