تكتسب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يصل اليوم (الإثنين) إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة تستغرق يومين، أهمية كبرى، كونها تأتي في ظروف صعبة تمر بها منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، تتطلب التنسيق والتشاور بين الرياض ونيودلهي، لتعزيز الشراكة في المجالات السياسية وتقوية التحالفات في القطاعات الاستثمارية؛ باعتبار أن السعودية والهند تتميزان بثقل سياسي واقتصادي كبير.
وعندما يزور رئيس الوزراء الهندي مودي، الرياض، ويلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن هذه اللقاءات لا تعكس عمق الشراكة بين البلدين فحسب، بل حرص الرياض ونيودلهي على إرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز السلم العالمي.
لقد أضحت الرياض قبلة العالم مركزا لصناعة القرار العالمي، إذ يتقاطر عليها قادة وزعماء العالم؛ للتشاور والتنسيق حيال إرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط؛ وإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز الأمن والسلم العالميين. زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعتبر الأولى له بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية لفترة ثانية، وتكتسب أهمية قصوى حيث تعتبر السعودية أحد أكبر شركاء الهند التجاريين، وتمدها بنحو 19% من وارداتها من النفط الخام.
وأشارت مصادر هندية رفيعة لـ«عكاظ» إلى أن رئيس الوزراء الهندي مودي سيطلع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على طبيعة التحركات الهندية لإرساء الأمن والسلام في جنوب آسيا، إلى جانب مناقشة المستجدات في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وبحث السبل الكفيلة لإعطاء دفعة كبيرة للشراكة الإستراتيجية والتحالفات الاستثمارية بين الرياض ونيودلهي، مؤكدة أنه سيتم التوقيع خلال الزيارة على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية بين البلدين لتعزيز العلاقات في جميع الميادين.
وأشارت المصادر الهندية إلى أن هناك حاجة وضرورة لتكثيف التعاون فى مجال الدفاع والتعاون الأمني والاستخباراتي ومكافحة الإرهاب، فضلا عن رفض أي محاولات لربط هذه الظاهرة العالمية بعرق أو دين أو ثقافة معينة. وبحسب مصادر موثوقة فإن مودي سيصطحب معه وفدا هنديا رفيع المستوى يتكون من عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الهنود إلى جانب وفد من رجال الأعمال الهنود الذين سيلتقون نظراءهم السعوديين. يشار إلى أن مجموعة «ريلاينس» إندستريز الهندية أعلنت أخيرا، أنها بصدد بيع حصة نسبتها 20% في أنشطتها لتحويل النفط إلى كيماويات إلى أرامكو السعودية في إحدى أكبر عمليات الاستثمار الأجنبي في البلاد على الإطلاق تقدر بـ75 مليار دولار.
وبحسب التقارير الاقتصادية العالمية فإن اقتصاد الهند يعتبر من الاقتصادات المؤثرة في العالم وترغب في زيادة تأثيرها الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط للحصول على الطاقة، كما أن الشرق الأوسط أيضا يعتمد على الهند باعتبارها سوقا عالمية.
ومن المرجح أن تتضمن أجندة الزيارة الهندية تنويع العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات البينية، فضلا عن التعاون بشكل أكثر وأفضل في مجال مكافحة الإرهاب، ويتواجد في المملكة حوالى ٣ ملايين من الجالية الهندية.
التحالف بين الرياض ونيودلهي.. شراكة لإرساء السلام، ولجم الإرهاب، وتقوية العلاقات.
وعندما يزور رئيس الوزراء الهندي مودي، الرياض، ويلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن هذه اللقاءات لا تعكس عمق الشراكة بين البلدين فحسب، بل حرص الرياض ونيودلهي على إرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز السلم العالمي.
لقد أضحت الرياض قبلة العالم مركزا لصناعة القرار العالمي، إذ يتقاطر عليها قادة وزعماء العالم؛ للتشاور والتنسيق حيال إرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط؛ وإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز الأمن والسلم العالميين. زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعتبر الأولى له بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية لفترة ثانية، وتكتسب أهمية قصوى حيث تعتبر السعودية أحد أكبر شركاء الهند التجاريين، وتمدها بنحو 19% من وارداتها من النفط الخام.
وأشارت مصادر هندية رفيعة لـ«عكاظ» إلى أن رئيس الوزراء الهندي مودي سيطلع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على طبيعة التحركات الهندية لإرساء الأمن والسلام في جنوب آسيا، إلى جانب مناقشة المستجدات في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وبحث السبل الكفيلة لإعطاء دفعة كبيرة للشراكة الإستراتيجية والتحالفات الاستثمارية بين الرياض ونيودلهي، مؤكدة أنه سيتم التوقيع خلال الزيارة على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية بين البلدين لتعزيز العلاقات في جميع الميادين.
وأشارت المصادر الهندية إلى أن هناك حاجة وضرورة لتكثيف التعاون فى مجال الدفاع والتعاون الأمني والاستخباراتي ومكافحة الإرهاب، فضلا عن رفض أي محاولات لربط هذه الظاهرة العالمية بعرق أو دين أو ثقافة معينة. وبحسب مصادر موثوقة فإن مودي سيصطحب معه وفدا هنديا رفيع المستوى يتكون من عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الهنود إلى جانب وفد من رجال الأعمال الهنود الذين سيلتقون نظراءهم السعوديين. يشار إلى أن مجموعة «ريلاينس» إندستريز الهندية أعلنت أخيرا، أنها بصدد بيع حصة نسبتها 20% في أنشطتها لتحويل النفط إلى كيماويات إلى أرامكو السعودية في إحدى أكبر عمليات الاستثمار الأجنبي في البلاد على الإطلاق تقدر بـ75 مليار دولار.
وبحسب التقارير الاقتصادية العالمية فإن اقتصاد الهند يعتبر من الاقتصادات المؤثرة في العالم وترغب في زيادة تأثيرها الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط للحصول على الطاقة، كما أن الشرق الأوسط أيضا يعتمد على الهند باعتبارها سوقا عالمية.
ومن المرجح أن تتضمن أجندة الزيارة الهندية تنويع العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات البينية، فضلا عن التعاون بشكل أكثر وأفضل في مجال مكافحة الإرهاب، ويتواجد في المملكة حوالى ٣ ملايين من الجالية الهندية.
التحالف بين الرياض ونيودلهي.. شراكة لإرساء السلام، ولجم الإرهاب، وتقوية العلاقات.