أعلنت الهيئة العامة للاستثمار، عن إتمام 23 صفقة استثمار أجنبي جديدة بقيمة إجمالية تناهز 15 مليار دولار، إذ تعكس تلك الاتفاقات، التي جرت تحت مظلة مبادرة «استثمر في السعودية»، المقدرات الكبيرة التي تمتلكها المملكة وتقدمها للمستثمرين السعوديين والأجانب على حد سواء.
جاء ذلك في ختام مبادرة مستقبل الاستثمار، اليوم (الخميس)، فعاليات دورتها للعام 2019 في الرياض بنجاح كبير، إذ تواصل قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء وصنَّاع سياسات على مدار أيام المبادرة الثلاثة، وتفاعلوا مع الحضور عبر إلقاء كلمات رئيسة وإدارة حوارات مفتوحة وقمم عامة، بغية مناقشة إمكانات تطور المجتمعات والاقتصادات لكي تكون أكثر انفتاحاً ومساواةً لاحتياجات أفرادها، في ظل سباق نحو مستقبل ستكون وسائل الاتصال المستقبلية أحد أهم سماته.
وتناولت جلسة الختام مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية ومجموعة الدول العشرين الصناعية الكبرى، تزامناً مع حقيقة أن المملكة تستضيف في العام القادم الدورة الجديدة لاجتماعات مجموعة العشرين، إذ شهدت الجلسة مشاركة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، مع نخبة من رؤساء الحكومات السابقين في دول من مجموعة العشرين؛ وهم رئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء السابق في فرنسا فرانسوا فيلون، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي، ورئيس الوزراء السابق في أستراليا كيفن رود، بغية مناقشة مقدرة مجموعة العشرين على التكيف مع قوى التغيير التي تدفع التحولات واسعة النطاق في فضاءات الاقتصاد العالمي المقبل.
وقال ديفيد كاميرون: «بالنظر إلى ما تمثله استضافة المملكة وترؤسها القمة من مزايا وفرص كبيرة، فإنني أنصح المسؤولين بالتفكير بشكل عميق قبل تحديد الملفات التي ينبغي التركيز عليها خلال القمة حتى تتمكن من إحداث الفارق الحقيقي».
من جانبه، قال كيفين رود بأن «هناك ثورة هائلة في مجال الطاقة المتجددة»، ونصح أولئك الذين يعيشون في مجتمعات تشهد كماً كبيراً من انبعاثات الكربون بأن يكونوا على يقين من «وجود فرصة هائلة في مستقبل الطاقة المتجددة».
وشهد اليوم الأخير من أعمال المبادرة تركيزاً على قضايا الشمول المالي، والقيمة التي تتحقق على المدى الطويل من الاستثمار في شركات ومشروعات تقودها السيدات، والأطر الجديدة التي من شأنها أن تعزز التماسك الاجتماعي في عصر يشهد تحولات مجتمعية متسارعة الإيقاع.
وتأكيداً على التزام المملكة تجاه دورها الطليعي في مجال التكنولوجيا الحديثة، شهدت فعاليات المبادرة عرض مجموعة من الروبوتات المتطورة وتجارب الواقع الافتراضي وتعريفاً عملياً ببرامج التعرف على الوجوه والهوية، كما كان لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار جناح خاص، برعاية القائمين على المبادرة، بهدف تعزيز دور هذه النسخة من المبادرة عبر تقديم عدد من المبادرات. ومن المخطط له أن يكون مؤسسة تعمل لتكون منصة معرفة لمجتمع المستثمرين في العالم تمكن تبادل الأفكار والخبرات، والتوصل إلى حلول مبتكرة تحقق مستقبلاً واعداً للاستثمار وتخلق القيمة الاقتصادية المنشودة.
وجذبت المبادرة في دورتها للعام 2019 ضيوفاً ومتحدثين من قادة وزعماء الدول والمسؤولين الحكوميين من العالم العربي وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا.
وشهدت فعاليات وجلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في دورته الثالثة للعام 2019 حضور قرابة 300 متحدث من الشخصيات العالمية المرموقة، ما بين صانع قرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة، وتعكس خلفيات الحضور تلك السمة العالمية للمبادرة، حيث تبلغ نسبة ممثلي قارة أمريكا الشمالية 39%، بينما يأتي 20% من حضور المبادرة من أوروبا، وتحوز آسيا نسبة 19% من المتحدثين، بينما كانت نسبتهم من دول منطقة الشرق الأوسط قرابة 15%، وكذلك سجل أكثر من 6000 شخص حضورهم لأعمال الحدث الكبير.
جاء ذلك في ختام مبادرة مستقبل الاستثمار، اليوم (الخميس)، فعاليات دورتها للعام 2019 في الرياض بنجاح كبير، إذ تواصل قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء وصنَّاع سياسات على مدار أيام المبادرة الثلاثة، وتفاعلوا مع الحضور عبر إلقاء كلمات رئيسة وإدارة حوارات مفتوحة وقمم عامة، بغية مناقشة إمكانات تطور المجتمعات والاقتصادات لكي تكون أكثر انفتاحاً ومساواةً لاحتياجات أفرادها، في ظل سباق نحو مستقبل ستكون وسائل الاتصال المستقبلية أحد أهم سماته.
وتناولت جلسة الختام مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية ومجموعة الدول العشرين الصناعية الكبرى، تزامناً مع حقيقة أن المملكة تستضيف في العام القادم الدورة الجديدة لاجتماعات مجموعة العشرين، إذ شهدت الجلسة مشاركة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، مع نخبة من رؤساء الحكومات السابقين في دول من مجموعة العشرين؛ وهم رئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء السابق في فرنسا فرانسوا فيلون، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي، ورئيس الوزراء السابق في أستراليا كيفن رود، بغية مناقشة مقدرة مجموعة العشرين على التكيف مع قوى التغيير التي تدفع التحولات واسعة النطاق في فضاءات الاقتصاد العالمي المقبل.
وقال ديفيد كاميرون: «بالنظر إلى ما تمثله استضافة المملكة وترؤسها القمة من مزايا وفرص كبيرة، فإنني أنصح المسؤولين بالتفكير بشكل عميق قبل تحديد الملفات التي ينبغي التركيز عليها خلال القمة حتى تتمكن من إحداث الفارق الحقيقي».
من جانبه، قال كيفين رود بأن «هناك ثورة هائلة في مجال الطاقة المتجددة»، ونصح أولئك الذين يعيشون في مجتمعات تشهد كماً كبيراً من انبعاثات الكربون بأن يكونوا على يقين من «وجود فرصة هائلة في مستقبل الطاقة المتجددة».
وشهد اليوم الأخير من أعمال المبادرة تركيزاً على قضايا الشمول المالي، والقيمة التي تتحقق على المدى الطويل من الاستثمار في شركات ومشروعات تقودها السيدات، والأطر الجديدة التي من شأنها أن تعزز التماسك الاجتماعي في عصر يشهد تحولات مجتمعية متسارعة الإيقاع.
وتأكيداً على التزام المملكة تجاه دورها الطليعي في مجال التكنولوجيا الحديثة، شهدت فعاليات المبادرة عرض مجموعة من الروبوتات المتطورة وتجارب الواقع الافتراضي وتعريفاً عملياً ببرامج التعرف على الوجوه والهوية، كما كان لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار جناح خاص، برعاية القائمين على المبادرة، بهدف تعزيز دور هذه النسخة من المبادرة عبر تقديم عدد من المبادرات. ومن المخطط له أن يكون مؤسسة تعمل لتكون منصة معرفة لمجتمع المستثمرين في العالم تمكن تبادل الأفكار والخبرات، والتوصل إلى حلول مبتكرة تحقق مستقبلاً واعداً للاستثمار وتخلق القيمة الاقتصادية المنشودة.
وجذبت المبادرة في دورتها للعام 2019 ضيوفاً ومتحدثين من قادة وزعماء الدول والمسؤولين الحكوميين من العالم العربي وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا.
وشهدت فعاليات وجلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في دورته الثالثة للعام 2019 حضور قرابة 300 متحدث من الشخصيات العالمية المرموقة، ما بين صانع قرار ومستثمرين وخبراء من أكثر من 30 دولة، وتعكس خلفيات الحضور تلك السمة العالمية للمبادرة، حيث تبلغ نسبة ممثلي قارة أمريكا الشمالية 39%، بينما يأتي 20% من حضور المبادرة من أوروبا، وتحوز آسيا نسبة 19% من المتحدثين، بينما كانت نسبتهم من دول منطقة الشرق الأوسط قرابة 15%، وكذلك سجل أكثر من 6000 شخص حضورهم لأعمال الحدث الكبير.