جرائم وفظائع خطط لها زعيم أصحاب الرايات السوداء، الهالك البغدادي، ونفذها أتباعه الداعشيون في السعودية، لا تزال تداعياتها الحزينة تحيط بأسر الشهداء من أرامل وأيتام وأمهات ثكلى، وهي الجرائم التي لا ينساها السعوديون. وجاء خبر مقتل قائد الإرهابيين المكنى بأبي بكر البغدادي برداً وسلاماً على الموجوعين الذين انتظروا نهاية السفاح الشرير، رأس الأفعى، ومعقل الداء الذي ظل يأمر أتباعه المضللين وقاعدته المحترفة في القتل والسحل والحرق بتنفيذ عملياتهم الإجرامية ضد رجال الأمن والمواطنين والمقدرات العامة، آمراً أتباعه وأذنابه بشن الهجمات على الأبرياء قائلا: «مزقوهم إرباً، نغصوا عليهم عيشهم حتى تصلكم طلائع الدولة الإسلامية!».
ذبح الأم
سجلت جرائم تنظيم داعش في السعودية مشاهد من البشاعة والتشفي والحقد الأسود، فمن أتباعه من قتل والديه تنفيذاً لتعليمات البغدادي الهالك. ولعل التاريخ يشهد بين صفحاته أن توأماً قتلا والدتهما ذبحا، وأصابا والدهما وشقيقهما في مايو 2016، إذ استفاق السعوديون على حادثة قيام توأم بمحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض، وألقت القوات الأمنية القبض على الثنائي بعد محاولتهما الفرار بالجريمة المنكرة. وفي حادثة مماثلة، نفذ شقيقان (21 و18 عاما) مخطط البغدادي، وأقدما على قتل ابن عمهما مدوس العنزي، أحد جنود القوات المسلحة، وهي القضية الشهيرة التي عرفت بـ«تكفى يا سعد»، التي حدثت وقائعها في أيام عيد الأضحى عام 1436، إذ بلغ الغلو والجنون وكيمياء الإرهاب بالشابين إلى الغدر بابن عمهما الذي ظل يتوسل إليهما، فنفذا جريمتهما بدم بارد دون أن يطرف لهما جفن بعدما ارتويا تماما بتعاليم وأوامر زعيمهما الإرهابي أبوبكر البغدادي قائد الدواعش الهالك.
اغتيال الرشيدي
وفي عام 2016 تورط 6 من الداعشيين في اغتيال رجل الأمن الشهيد الجندي في قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم وكيل رقيب بدر الرشيدي، وكل القتلة من أبناء عمومته في منهج وسلوك يوضح الطبيعة الإجرامية المتأصلة في نفوس الإرهابيين، واختلاف طبيعتهم الإنسانية عن غيرهم من البشر الأسوياء. ولم تتوقف الجرائم الداعشية على جرائم الذبح العائلية، ونفذ التنظيم الإرهابي تعليمات زعيمهم البغدادي باستهداف دور العبادة، فكان الهجوم الغادر بالرصاص والأحزمة الناسفة في يوم الجمعة 29 يناير 2016 على مسجد الإمام الرضا بحي محاسن بمدينة المبرز بالأحساء، ونتج عن ذلك مقتل 5، وإصابة 36 بينهم 3 رجال أمن.. وهجوم مماثل على مسجد بحي القديح بالقطيف نفذه هالك لف حزاماً ناسفاً على جسده في محاولة لقتل أكبر عدد من المصلين الآمنين داخل بيت الله، ليقتل ويصيب العشرات أغلبهم من كبار السن والأطفال كانوا يؤدون الركعة الثانية في صلاة الجمعة، لتضاف الجريمة البشعة الغادرة لسلسلة جرائم التنظيم الإجرامي.
استهداف المصلينواصل الدواعش تنفيذ مخططات رأس الأفعى، فهاجمت عناصره مسجد قوات الطوارئ والمسجد النبوي بقصد إيذاء أكبر عدد من المصلين، كما نفذوا عملية فاشلة في مسجد المشهد بنجران، وتفجير جامع الإمام الحسين في مدينة الدمام بعملية انتحارية في 29 مايو 2015، وذلك أثناء خطبة صلاة الجمعة، وتم إحباط المحاولة الإرهابية عند مواقف المسجد. واستمر النهج الداعشي التفكيري في استهداف رجال الأمن السعوديين. وطالت إحدى هجماتهم دوريات أمن في مارس 2015 قرب ضاحية لبن (غربي العاصمة الرياض)، ونتج عنها إصابة رجلي أمن، وفي 25 أبريل 2015 أحبطت الأجهزة الأمنية مخططاً داعشياً بتفجير 7 سيارات مفخخة، فيما نفذ التنظيم هجوماً آخر ضد المراكز الحدودية أحدها حدث في يناير 2015 قرب مركز سويف الحدودي، وتصدى رجال حرس الحدود للمهاجمين المتسللين من العراق وهم ممدوح المطيري، عبدالرحمن الشمراني، عبدالله الشمري، سالم محمد فهيد الشمري، وفجر سالم الشمري نفسه بعد أن حاصره رجال حرس الحدود في وادي عرعر، ونتج عن العملية استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث.
جرائم
مايو
2016 توأم قتلا والدتهما ذبحاً في الرياض
ذبح الأم
سجلت جرائم تنظيم داعش في السعودية مشاهد من البشاعة والتشفي والحقد الأسود، فمن أتباعه من قتل والديه تنفيذاً لتعليمات البغدادي الهالك. ولعل التاريخ يشهد بين صفحاته أن توأماً قتلا والدتهما ذبحا، وأصابا والدهما وشقيقهما في مايو 2016، إذ استفاق السعوديون على حادثة قيام توأم بمحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء بالرياض، وألقت القوات الأمنية القبض على الثنائي بعد محاولتهما الفرار بالجريمة المنكرة. وفي حادثة مماثلة، نفذ شقيقان (21 و18 عاما) مخطط البغدادي، وأقدما على قتل ابن عمهما مدوس العنزي، أحد جنود القوات المسلحة، وهي القضية الشهيرة التي عرفت بـ«تكفى يا سعد»، التي حدثت وقائعها في أيام عيد الأضحى عام 1436، إذ بلغ الغلو والجنون وكيمياء الإرهاب بالشابين إلى الغدر بابن عمهما الذي ظل يتوسل إليهما، فنفذا جريمتهما بدم بارد دون أن يطرف لهما جفن بعدما ارتويا تماما بتعاليم وأوامر زعيمهما الإرهابي أبوبكر البغدادي قائد الدواعش الهالك.
اغتيال الرشيدي
وفي عام 2016 تورط 6 من الداعشيين في اغتيال رجل الأمن الشهيد الجندي في قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم وكيل رقيب بدر الرشيدي، وكل القتلة من أبناء عمومته في منهج وسلوك يوضح الطبيعة الإجرامية المتأصلة في نفوس الإرهابيين، واختلاف طبيعتهم الإنسانية عن غيرهم من البشر الأسوياء. ولم تتوقف الجرائم الداعشية على جرائم الذبح العائلية، ونفذ التنظيم الإرهابي تعليمات زعيمهم البغدادي باستهداف دور العبادة، فكان الهجوم الغادر بالرصاص والأحزمة الناسفة في يوم الجمعة 29 يناير 2016 على مسجد الإمام الرضا بحي محاسن بمدينة المبرز بالأحساء، ونتج عن ذلك مقتل 5، وإصابة 36 بينهم 3 رجال أمن.. وهجوم مماثل على مسجد بحي القديح بالقطيف نفذه هالك لف حزاماً ناسفاً على جسده في محاولة لقتل أكبر عدد من المصلين الآمنين داخل بيت الله، ليقتل ويصيب العشرات أغلبهم من كبار السن والأطفال كانوا يؤدون الركعة الثانية في صلاة الجمعة، لتضاف الجريمة البشعة الغادرة لسلسلة جرائم التنظيم الإجرامي.
استهداف المصلينواصل الدواعش تنفيذ مخططات رأس الأفعى، فهاجمت عناصره مسجد قوات الطوارئ والمسجد النبوي بقصد إيذاء أكبر عدد من المصلين، كما نفذوا عملية فاشلة في مسجد المشهد بنجران، وتفجير جامع الإمام الحسين في مدينة الدمام بعملية انتحارية في 29 مايو 2015، وذلك أثناء خطبة صلاة الجمعة، وتم إحباط المحاولة الإرهابية عند مواقف المسجد. واستمر النهج الداعشي التفكيري في استهداف رجال الأمن السعوديين. وطالت إحدى هجماتهم دوريات أمن في مارس 2015 قرب ضاحية لبن (غربي العاصمة الرياض)، ونتج عنها إصابة رجلي أمن، وفي 25 أبريل 2015 أحبطت الأجهزة الأمنية مخططاً داعشياً بتفجير 7 سيارات مفخخة، فيما نفذ التنظيم هجوماً آخر ضد المراكز الحدودية أحدها حدث في يناير 2015 قرب مركز سويف الحدودي، وتصدى رجال حرس الحدود للمهاجمين المتسللين من العراق وهم ممدوح المطيري، عبدالرحمن الشمراني، عبدالله الشمري، سالم محمد فهيد الشمري، وفجر سالم الشمري نفسه بعد أن حاصره رجال حرس الحدود في وادي عرعر، ونتج عن العملية استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث.
جرائم
مايو
2016 توأم قتلا والدتهما ذبحاً في الرياض