ماذا فعل «قناصة دراغونوف» في وكرهم الداعشي الخفي شمالي المملكة؟ سؤال أجابت عنه حيثيات المحاكمة التي طالت الخلية الإرهابية، إذ يعد دراغونوف أحد أخطر الأسلحة وأدوات الهجوم الذي تستخدمه الجيوش في روسيا وإيران وأفغانستان والصين والعراق وفيتنام. وكشفت جلسات محاكمة المتهم الثالث في خلية داعش المكونة من 45 متهماً حصوله على سلاح القنص الروسي عبر أحد عناصر داعش في سورية واستلامه لصالح زعيم داعش في المملكة.. أين احتفظوا بالسلاح الخطير؟ يجيب المتهم في المحكمة أنهم أخفوه في عمق أنبوب سباكة ضخم في أحد أحواش الجوف، ولم تنجح حيلة الإرهابيين في إخفاء أداة القتل، إذ تمكنت السلطات الأمنية من دهم الموقع وضبط 3 بينهم سيدة مطلوبة وهاربة من ذويها منذ عام ونصف العام، وهي زوجة لأحد عناصر التنظيم الإرهابي في العراق، ولم يمنع ذلك «والي داعش» الموقوف من الزواج بها بشهادة أحد عناصر التنظيم! ويواجه والي داعش 44 جريمة، أبرزها اتفاقه مع عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي على عمليات تفجير وقتل تستهدف المواطنين بقصد إثارة الفتنة الطائفية، وزعزعة الأمن، ومهاجمة دور العبادة، والهجوم على المراكز الحدودية، وتفجير أنابيب النفط، ومهاجمة رجال الأمن. ويعرف «دراغونوف» بأنه أحد أخطر بنادق القنص الروسية، وطور في 1965، وأدخل الخدمة في 1967، وهو أخف وزناً من مثيله، وحركته الميكانيكية شبيهة بحركة الكلاشنكوف، إلا أن بعض أجزاء القنص تختلف عن الكلاشنكوف في الحجم، وتوجد بها فتحة في الأخمص الخشبي، ويوجد عليه حامٍ للخد ما يسهل النظر بالمنظار للقناص.
ويتسع مخزن البندقية لـ10 طلقات يصل مداها لنحو 1200 متر، وبسرعة تصل إلى 830 متراً في الثانية، وتستخدم في عمليات القنص، وهو يوضح ما يتصف به التنظيم من غدر وخيانة، وما كان يعتزم تنفيذه من عمليات نجح رجال الأمن في إحباطها.
ويتسع مخزن البندقية لـ10 طلقات يصل مداها لنحو 1200 متر، وبسرعة تصل إلى 830 متراً في الثانية، وتستخدم في عمليات القنص، وهو يوضح ما يتصف به التنظيم من غدر وخيانة، وما كان يعتزم تنفيذه من عمليات نجح رجال الأمن في إحباطها.