لفت الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، أحد جنود دولة الإمارات العربية المتحدة المصابين في الحرب في اليمن، الأنظار خلال توقيع الاتفاقية بين الشرعية والحكومة الانتقالية في اليمن، عندما حضر مع الوفد الإماراتي على كرسي متحرك، ليؤكد للجميع الدور القيادي والريادي الذي تقوم به الإمارات العربية المتحدة بجانب قائدة التحالف المملكة العربية السعودية. والجندي الإماراتي من مواليد 4 أبريل عام 1990 ويبلغ من العمر 27 عاماً، وهو الابن الثالث من أبناء الشيخ حمدان، تخرّج في كلية «ساندهيرست» العسكرية الملكية في بريطانيا عام 2009 قبل أن يلتحق بالجيش الإماراتي.
وأصيب في حادثة تحطم مروحية قتالية إماراتية في شبوة في اليمن، وهي الحادثة التي أدت إلى استشهاد 4 ضباط إماراتيين، كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة للتحالف العربي. ولاقى الحدث صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلاً كبيراً بين رواد المنصات الاجتماعية الإماراتيين والعرب، من حيث أنه حدث يعكس أن القيادة الإماراتية لا تفرق بين أبناء الأسر الحاكمة وبقية الشعب، وقد اختارت أن تضع أبناءها في الصفوف الأولى للقتال في مواجهة الإرهاب في اليمن، أسوة ببقية أبناء القوات المسلحة.