ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الجهود المباركة التي بذلتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد ــ أيدهما الله ــ التي تكللت برأب الصدع بين الأشقاء في اليمن.
وقالت في بيانها الصادر اليوم: "إن التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي سيحقق ــ بإذن الله ــ تطلعات الشعب اليمني الشقيق في إنهاء الأزمة اليمنية وحماية اليمن وتحصينه ممن لا يريد به الخير ويسعى في نشر الطائفية والفوضى في اليمن والمنطقة العربية".
وأضافت " إن المملكة بقيادتها وحكمتها, تدرك - كما يدرك كل عاقل منصف صادق - أنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في محيط يعج بالقلاقل والأزمات, ولذلك كانت هذه الدولة المباركة سباقة في التصدي للمشكلات والأزمات مرتكزة في ذلك على الدين الحنيف الذي يدعو إلى توحيد الكلمة وصيانة اللحمة, واجتماع الأمة والتصدي للفساد والإرهاب، بما تبذله من مبادرات الخير والإصلاح لدعم الأشقاء العرب والمسلمين".
وبينت الأمانة العامة أن المملكة ستظل ــ بإذن الله ــ محضن العرب والمسلمين, وحصنهم المنيع في اجتماعات مباركة, لحل كل مشكلة والتغلب على كل الظروف بعون الله وتوفيقه".