يتواصل في المغرب الشقيق، منذ السبت الماضي، الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إجراء العمليات الجراحية المجانية على الغدد الدرقية للمرضى الفقراء والمحتاجين. ووصل طاقم طبي من المركز إلى إقليم قلعة السراغنة المغربي لإجراء العمليات التي تستمر حتى الأحد القادم في علاج الغدد الدرقية وبقاعات الجراحة والعلاج بالمركز الاستشفائي الإقليمي للمدينة. والتقت «عكاظ» عددا من المستفيدات من المركز وذويهن، وقالت (سعاد. ت) لـ«عكاظ» إنها سعيدة بما قدمه أطباء المركز لوالدتها، فيما يقول (الجلالي. ن)، الذي حضر مع زوجته للاستفادة من الخدمة الطبية التي يرعاها مركز الملك سلمان بالتعاون مع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، وشكر الحملة الطبية والقائمين عليها لما أسدوه لزوجته من عون وعلاج.
وطبقا للمسؤولة الإعلامية المرافقة للطاقم الطبي إلى قلعة السراغنة، آلاء الغامدي، فإن مجموع ما تم إنجازه إلى اليوم الرابع من الحملة الطبية بلغ 54 عملية جراحة تخص استئصال أورام الغدة الدرقية ومعالجتها. ومن جانبه، أوضح رئيس قسم الأطباء في المركز الاستشفائي الإقليمي بقلعة السراغنة الدكتور محمد محمدي أن الحملة الطبية التي ترعاها المملكة في المغرب الشقيق تعد فرصة للأسر التي ليس بوسعها دفع تكاليف العلاج الجراحي والدوائي لإنهاء معاناتها المرضية، مبينا أن الحملة تأتي تأكيدا لمتانة العلاقة التي تربط بين البلدين الشقيقين. يشار إلى أن الحملة الطبية في إقليم قلعة السراغنة المغربي تهدف إلى إجراء أكثر من 100 عملية استئصالية لأورام الغدد، يستفيد منها المرضى الأكثر احتياجا، الذين تراوح أعمارهم بين 15 إلى 60 عاما، انطلاقًا من واجب المملكة العربية السعودية الإنساني تجاه المحتاجين في العديد من البلدان الشقيقة والصديقة حول العالم.
وطبقا للمسؤولة الإعلامية المرافقة للطاقم الطبي إلى قلعة السراغنة، آلاء الغامدي، فإن مجموع ما تم إنجازه إلى اليوم الرابع من الحملة الطبية بلغ 54 عملية جراحة تخص استئصال أورام الغدة الدرقية ومعالجتها. ومن جانبه، أوضح رئيس قسم الأطباء في المركز الاستشفائي الإقليمي بقلعة السراغنة الدكتور محمد محمدي أن الحملة الطبية التي ترعاها المملكة في المغرب الشقيق تعد فرصة للأسر التي ليس بوسعها دفع تكاليف العلاج الجراحي والدوائي لإنهاء معاناتها المرضية، مبينا أن الحملة تأتي تأكيدا لمتانة العلاقة التي تربط بين البلدين الشقيقين. يشار إلى أن الحملة الطبية في إقليم قلعة السراغنة المغربي تهدف إلى إجراء أكثر من 100 عملية استئصالية لأورام الغدد، يستفيد منها المرضى الأكثر احتياجا، الذين تراوح أعمارهم بين 15 إلى 60 عاما، انطلاقًا من واجب المملكة العربية السعودية الإنساني تجاه المحتاجين في العديد من البلدان الشقيقة والصديقة حول العالم.