وجه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتضافر الجهود والعمل بين القطاعات على كل ما يضمن الحصر الدقيق للعشوائيات بالمنطقة التي تعترض تنفيذ المشاريع الخدمية وغيرها من الجوانب التنموية، وفق الآليات والبرامج المعدة لذلك على أساس التخطيط المنظم والهادف الذي يضمن إيصال الخدمات والحد من العشوائيات بالمنطقة، مشدداً على أهمية التنسيق بين لجان التعديات وبلديات المنطقة لمعالجة مثل هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن الاهتمام بمعالجة العشوائيات له أبعاد أمنية وتنموية واجتماعية، خصوصا أن الاهتمام بمثل هذه الأمور وعلاجها يعكس واجهة إيجابية للمنطقة، وعلى القطاعات ذات العلاقة بالمنطقة دور في معالجتها للمساهمة في تطوير واجهتها ومداخلها وأحيائها السكنية. وبحث خلال ترؤسه أمس بقاعة الاجتماعات بمكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة، اجتماعاً لمناقشة حصر العشوائيات في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومديري الجهات الحكومية والأمنية والمحافظين؛ أبرز الآليات والخطط اللازمة للقضاء على السلبيات التي أدت إلى ظهور العشوائيات، ودراسة جميع الظواهر ومعالجتها في حينها.