اعتمدت الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بمحافظة جدة على الكفاءات السعودية.
واستطاعت الهيئة منذ انطلاقة المشروع تأهيل وتدريب مهندسات ومهندسين سعوديين بشكل مكثف حرصاً منها على بناء كفاءات هندسية سعودية متميزة تسهم بفاعلية في خدمة الهيئة ومشاريعها التنموية التي تنعكس بإيجابية على الاقتصاد الوطني.
ويُعد المشروع واحدا من أضخم المشاريع التي تقام في المملكة والمنطقة، إذ يعد بوابة للحرمين الشريفين، ومطارا محوريا يربط الشرق بالغرب، ويحمل صالة ضخمة تقدر مساحتها بـ810 آلاف متر مربع، تقوم بخدمة أكثر من 30 مليون مسافر.
وأكد عدد من المهندسات والمهندسين السعوديين العاملين في مشروع المطار الجديد أن ضخامة المشروع تدفعهم إلى تجاوز الخبرة الأولية إلى مرحلة متقدمة، مشيدين بما قدمه لهم الطيران المدني من خلال المشروع، الذي اعتمد على الكوادر الوطنية.
وأوضح المهندس ربيع عسلي أنهم كمهندسين سعوديين خرجوا بخبرات كبيرة من خلال مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، مشيراً إلى أن المشروع من الجانب التقني يُعد «جامعة» تجهز كل مهندس للعمل في أي مشروع يخدم المملكة العربية السعودية في المستقبل.
وعبرت أول مهندسة معمارية تشارك في مشروع المطار الدولي المهندسة غيداء الشهري عن سعادتها وافتخارها بالعمل في هذا المنجز الوطني الضخم، وكونها الأولى التي تشارك في تنفيذ هذا الصرح الوطني الكبير، وقالت: «من مهماتي كمهندسة مشروع الإشراف على أعمال التنفيذ، وقد اكتسبت العديد من المهارات في إدارة المشاريع والعمل ضمن فريق لإيجاد الحلول الفنية وإنجاز العمل بالصورة المطلوبة والوقت المحدد لذلك».
من جانبه، أكد مهندس الإلكترونيات المهندس عبدالرحمن الوافي أن حجم المطار يجعل أي شخص يحمل شهادة هندسية يحلم في العمل ضمن مشروعه، مشيراً إلى أن من أهدافه الوظيفية في المطار الإشراف والمتابعة على الأعمال القائمة في المشروع وتنسيق الأعمال مع جميع الجهات العاملة.
وأشار الوافي إلى حصولهم على دورات مكثفة تم خلالها تأهيلهم للإشراف على أعمال المطارات وتشغيلها وإدارة المشاريع، وهو ما انعكس على قدراتهم وكفاءتهم لإدارة أي مشروع مستقبلي، إضافة إلى خبراتهم الكبيرة في مجال الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالمطارات التي لا يكمن أن يجدها المهندس إلا في مشاريع معينة مثل مشاريع المطارات.
وأكد المهندس حسن غواطي أن مشروع المطار يعد تحفة معمارية بارزة وبوابة المملكة إلى العالم، مشيراً إلى أنهم كمهندسين سعوديين حصلوا على تأهيل متميز ضمن برنامج هندسي متكامل ودورات تدريبية ميدانية مكثفة، مشيداً بدور الهيئة العامة للطيران المدني في دعمها واستقطابها للكوادر الهندسية الشابة للعمل في هذا المشروع العملاق.
واستطاعت الهيئة منذ انطلاقة المشروع تأهيل وتدريب مهندسات ومهندسين سعوديين بشكل مكثف حرصاً منها على بناء كفاءات هندسية سعودية متميزة تسهم بفاعلية في خدمة الهيئة ومشاريعها التنموية التي تنعكس بإيجابية على الاقتصاد الوطني.
ويُعد المشروع واحدا من أضخم المشاريع التي تقام في المملكة والمنطقة، إذ يعد بوابة للحرمين الشريفين، ومطارا محوريا يربط الشرق بالغرب، ويحمل صالة ضخمة تقدر مساحتها بـ810 آلاف متر مربع، تقوم بخدمة أكثر من 30 مليون مسافر.
وأكد عدد من المهندسات والمهندسين السعوديين العاملين في مشروع المطار الجديد أن ضخامة المشروع تدفعهم إلى تجاوز الخبرة الأولية إلى مرحلة متقدمة، مشيدين بما قدمه لهم الطيران المدني من خلال المشروع، الذي اعتمد على الكوادر الوطنية.
وأوضح المهندس ربيع عسلي أنهم كمهندسين سعوديين خرجوا بخبرات كبيرة من خلال مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، مشيراً إلى أن المشروع من الجانب التقني يُعد «جامعة» تجهز كل مهندس للعمل في أي مشروع يخدم المملكة العربية السعودية في المستقبل.
وعبرت أول مهندسة معمارية تشارك في مشروع المطار الدولي المهندسة غيداء الشهري عن سعادتها وافتخارها بالعمل في هذا المنجز الوطني الضخم، وكونها الأولى التي تشارك في تنفيذ هذا الصرح الوطني الكبير، وقالت: «من مهماتي كمهندسة مشروع الإشراف على أعمال التنفيذ، وقد اكتسبت العديد من المهارات في إدارة المشاريع والعمل ضمن فريق لإيجاد الحلول الفنية وإنجاز العمل بالصورة المطلوبة والوقت المحدد لذلك».
من جانبه، أكد مهندس الإلكترونيات المهندس عبدالرحمن الوافي أن حجم المطار يجعل أي شخص يحمل شهادة هندسية يحلم في العمل ضمن مشروعه، مشيراً إلى أن من أهدافه الوظيفية في المطار الإشراف والمتابعة على الأعمال القائمة في المشروع وتنسيق الأعمال مع جميع الجهات العاملة.
وأشار الوافي إلى حصولهم على دورات مكثفة تم خلالها تأهيلهم للإشراف على أعمال المطارات وتشغيلها وإدارة المشاريع، وهو ما انعكس على قدراتهم وكفاءتهم لإدارة أي مشروع مستقبلي، إضافة إلى خبراتهم الكبيرة في مجال الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالمطارات التي لا يكمن أن يجدها المهندس إلا في مشاريع معينة مثل مشاريع المطارات.
وأكد المهندس حسن غواطي أن مشروع المطار يعد تحفة معمارية بارزة وبوابة المملكة إلى العالم، مشيراً إلى أنهم كمهندسين سعوديين حصلوا على تأهيل متميز ضمن برنامج هندسي متكامل ودورات تدريبية ميدانية مكثفة، مشيداً بدور الهيئة العامة للطيران المدني في دعمها واستقطابها للكوادر الهندسية الشابة للعمل في هذا المشروع العملاق.