بحث وزير التعليم آل الشيخ أمس (الخميس) في باريس، مع نائب وزير التعليم في جمهورية الصين الشعبية تيان شو جون، إنشاء معهد لتعلم اللغة الصينية في المملكة، واستحداث برنامج لرياضات الدفاع عن النفس في مدارس التعليم العام، وتدريب المعلمين السعوديين في الصين، وإمكانية زيادة عدد الطلاب السعوديين إلى الصين، كما بحث الجانبان العمل على إعداد المقررات لتعلم اللغة الصينية بالمملكة، والتعاون بين الجامعات في البلدين، وتعليم اللغة العربية في الصين، وتوقيع برنامج تنفيذي في مجال تدريب المعلمين، وبدء العمل على تدريس اللغة الصينية في المرحلة الثانوية، كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المملكة والصين في المجالات التعليمية، والمشروعات المشتركة لتعزيز التواصل بين شعبي البلدين الصديقين من خلال التعليم.
كما بحث آل الشيخ أمس مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي الدكتور سعيد امزازي وسائل تطوير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بما يخدم أهداف الدول العربية والإسلامية، والمنح الدراسية المقدمة للطلاب المغاربة، وتطوير مجالات البحث العلمي بين البلدين، وتعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعات السعودية والمغربية، والاستفادة من التجربة السعودية في التعليم الرقمي، ومن ذلك الجامعة الالكترونية، والمركز الوطني للتعليم الالكتروني، كذلك عمل الوزارة حالياً على تطوير العمل على المدرسة والروضة الافتراضية.
من جهة ثانية، أكد الدكتور آل الشيخ في كلمته خلال حفلة الاستقبال التي نظمتها المندوبية الدائمة للمملكة لدى منظمة (اليونسكو) بمناسبة انعقاد المؤتمر العام للمنظمة في العاصمة الفرنسية، استمرار تعاون المملكة مع الدول الأعضاء في مجالات عمل المنظمة. ولفت إلى أن المملكة تعد من إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، حيث كانت الدولة السادسة التي وقعت على ميثاق المنظمة في 4 نوفمبر 1946 بتوجيه من الملك عبدالعزيز. وأكد آل الشيخ التقاء منطلقات رؤية 2030 مع رسالة اليونسكو، من خلال حرص المملكة على دعم المشاريع التعليمية والثقافية والعلمية حول العالم لما تمتلكه من مكانة إقليمية ودولية، ودور المملكة في تقوية العلاقة بين الدول العربية والإسلامية والأجندة العالمية للتنمية المستدامة في مجالات المنظمة التعليمية والثقافية والعلمية، والإسهام في إثراء التراث الثقافي العالمي المادي وغير المادي.
وأكد الوزير أن الحديث في أوساط الشباب عن الذكاء الصناعي أمر حي وواقع ملموس يدعو للإعجاب والفخر، يقود هذا الحراك التقني الفعال مؤسسات إبداعية مثل أكاديمية مسك التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية التي تقوم بتدريب المئات من الفتيات والفتيان الذين يلتحقون بمسارات البرمجة وتحليل البيانات الكبرى والذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن التعليم سيكون أولوية رئيسة في جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في 2020.
كما بحث آل الشيخ أمس مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي الدكتور سعيد امزازي وسائل تطوير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بما يخدم أهداف الدول العربية والإسلامية، والمنح الدراسية المقدمة للطلاب المغاربة، وتطوير مجالات البحث العلمي بين البلدين، وتعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعات السعودية والمغربية، والاستفادة من التجربة السعودية في التعليم الرقمي، ومن ذلك الجامعة الالكترونية، والمركز الوطني للتعليم الالكتروني، كذلك عمل الوزارة حالياً على تطوير العمل على المدرسة والروضة الافتراضية.
من جهة ثانية، أكد الدكتور آل الشيخ في كلمته خلال حفلة الاستقبال التي نظمتها المندوبية الدائمة للمملكة لدى منظمة (اليونسكو) بمناسبة انعقاد المؤتمر العام للمنظمة في العاصمة الفرنسية، استمرار تعاون المملكة مع الدول الأعضاء في مجالات عمل المنظمة. ولفت إلى أن المملكة تعد من إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، حيث كانت الدولة السادسة التي وقعت على ميثاق المنظمة في 4 نوفمبر 1946 بتوجيه من الملك عبدالعزيز. وأكد آل الشيخ التقاء منطلقات رؤية 2030 مع رسالة اليونسكو، من خلال حرص المملكة على دعم المشاريع التعليمية والثقافية والعلمية حول العالم لما تمتلكه من مكانة إقليمية ودولية، ودور المملكة في تقوية العلاقة بين الدول العربية والإسلامية والأجندة العالمية للتنمية المستدامة في مجالات المنظمة التعليمية والثقافية والعلمية، والإسهام في إثراء التراث الثقافي العالمي المادي وغير المادي.
وأكد الوزير أن الحديث في أوساط الشباب عن الذكاء الصناعي أمر حي وواقع ملموس يدعو للإعجاب والفخر، يقود هذا الحراك التقني الفعال مؤسسات إبداعية مثل أكاديمية مسك التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية التي تقوم بتدريب المئات من الفتيات والفتيان الذين يلتحقون بمسارات البرمجة وتحليل البيانات الكبرى والذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن التعليم سيكون أولوية رئيسة في جدول أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في 2020.