عدت الباحثة الاجتماعية اعتدال الحربي الأسرة نواة المجتمع والعامل الأول والأساسي في تكوين الكيان التربوي وصمام أمان للمجتمعات، إذ يعتبر الاستقرار الأسري ركيزة أساسية لها تأثيرها القوي على المجتمع، وحدوث أي خلل يؤثر على كل الأطراف.
وأضافت الحربي أن الأسرة التي يحدث فيها نوع من التفكك والخلاف بين الأبوين بالانفصال الفعلي (الطلاق) أو الانفصال العاطفي يؤثر على الأبناء، خصوصا الفتيات في سن المراهقة، إذ يصبح البعض منهن غير قادرات على التأقلم مع واقعهن الأسري الفقير بالرعاية والحنان، الأمر الذي يدفع الفتاة للبحث عن العاطفة والحنان في مكان آخر، كما أن وجود فجوة في العلاقة بين الوالدين وأبنائهم، خصوصا بين الأم والبنت، ونقص الثقة يولد لديها الرغبة في الانفصال والاستقلال بحياتها وتصرفاتها إذا وجدت من يشجعها ويحرضها على ذلك من الأصدقاء في المدرسة أو في وسائل التواصل.
وتضيف الباحثة اعتدال الحربي أن فقدان الجو الأسري المطمئن المستقر مع سهولة إيجاد بدائل حتى ولو كانت وهمية تدفع الفتاة إلى السقوط في أيدي المغررين والمحرضين في وسائل الاتصال الاجتماعي لدفع الفتاة للقيام بأنشطة مجرمة ومخالفة كتوزيع المخدرات بعد إيهامها بالحياة المترفة والحرية المتوهمة، ومع الأسف تصدم الفتيات المغرر بهن بواقع الحياة المعاش فعلياً واختلافها جذريا عن ما تم إيهامهن به وما صور لهن.
وتنصح الباحثة الأسر بتأمين الاستقرار النفسي والاجتماعي للفتيات من خلال الاحتواء والحوار المستمر لتشكيل الوعي من خلال النقاشات الهادفة لتوضيح الجوانب السلبية والإيجابية لمنصات التواصل، خصوصا في سنوات المراهقة والتكوين، مع الحرص على المتابعة وتوحيد الجهود بين الأسر والمدارس لتعزيز جانب التوجيه والإرشاد وتفعيل دور الأخصائية الاجتماعية، إذ تعد المدرسة وسيطا تكميليا لا يتقصر دورها فقط في التعليم.
وأضافت الحربي أن الأسرة التي يحدث فيها نوع من التفكك والخلاف بين الأبوين بالانفصال الفعلي (الطلاق) أو الانفصال العاطفي يؤثر على الأبناء، خصوصا الفتيات في سن المراهقة، إذ يصبح البعض منهن غير قادرات على التأقلم مع واقعهن الأسري الفقير بالرعاية والحنان، الأمر الذي يدفع الفتاة للبحث عن العاطفة والحنان في مكان آخر، كما أن وجود فجوة في العلاقة بين الوالدين وأبنائهم، خصوصا بين الأم والبنت، ونقص الثقة يولد لديها الرغبة في الانفصال والاستقلال بحياتها وتصرفاتها إذا وجدت من يشجعها ويحرضها على ذلك من الأصدقاء في المدرسة أو في وسائل التواصل.
وتضيف الباحثة اعتدال الحربي أن فقدان الجو الأسري المطمئن المستقر مع سهولة إيجاد بدائل حتى ولو كانت وهمية تدفع الفتاة إلى السقوط في أيدي المغررين والمحرضين في وسائل الاتصال الاجتماعي لدفع الفتاة للقيام بأنشطة مجرمة ومخالفة كتوزيع المخدرات بعد إيهامها بالحياة المترفة والحرية المتوهمة، ومع الأسف تصدم الفتيات المغرر بهن بواقع الحياة المعاش فعلياً واختلافها جذريا عن ما تم إيهامهن به وما صور لهن.
وتنصح الباحثة الأسر بتأمين الاستقرار النفسي والاجتماعي للفتيات من خلال الاحتواء والحوار المستمر لتشكيل الوعي من خلال النقاشات الهادفة لتوضيح الجوانب السلبية والإيجابية لمنصات التواصل، خصوصا في سنوات المراهقة والتكوين، مع الحرص على المتابعة وتوحيد الجهود بين الأسر والمدارس لتعزيز جانب التوجيه والإرشاد وتفعيل دور الأخصائية الاجتماعية، إذ تعد المدرسة وسيطا تكميليا لا يتقصر دورها فقط في التعليم.