شارك رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام زمان في المؤتمر الإقليمي للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي الذي أقيم بمدينة الرباط المغربية، وقدم مشاركةً ضمن الجلسة العلمية (الممارسات الجيدة في ضمان الجودة في التعليم العالي) وعرّف بهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة ومراحل تأسيسها ومجالات عملها وهيكلها وأدوارها الرئيسة، وأنها الجهة التنظيمية القائمة على عمليات تقويم التعليم الحكومي والأهلي في المملكة، حيث تدعم الجهود لرفع جودة التعليم والتدريب وكفايتهما، وتعزز دور التعليم والتدريب في دعم الاقتصاد والتنمية الوطنية، وبأنها الجهة المختصة في المملكة بالتقويم والقياس والاعتماد في التعليم والتدريب.
وتطرق المؤتمر إلى محاور عدة أهمها: «الابتكار والنظرة المستقبلية للتعليم العالي»؛ وشدد على أهمية مراجعة معايير وإجراءات الاعتماد الأكاديمي، لتكون أكثر فاعلية وأقل تكلفة وذات ارتباط مباشر بأهداف التنمية، وعلى أهمية تفعيل الشراكات الدولية في الاعتماد البرامجي مع المنظمات والهيئات الدولية ذات السمعة الجيدة، إضافةً إلى تطوير برامج جديدة لتقويم أداء الجامعات وتكون بالاعتماد على نتائج الطلبة في اختبارات مخرجات التعلم وما تقدمه الجامعات من خطط لتحسين النتائج.
واستعرض رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، تجربة المملكة الريادية في توحيد جهات الاعتماد الأكاديمية والتدريبية والأساسية تحت مظلة هيئة واحدة، إذ تم استكمال ذلك أخيراً من خلال تحديث الهيكل التنظيمي للهيئة ودمج جميع القطاعات المعنية بتقويم التعليم والتدريب وتوحيد الأعمال لضمان بناء المعرفة وتوطينها وتحقيق النمو والاستدامة ورفع الكفاءة لتقديم أفضل الخدمات.
وتطرق المؤتمر إلى محاور عدة أهمها: «الابتكار والنظرة المستقبلية للتعليم العالي»؛ وشدد على أهمية مراجعة معايير وإجراءات الاعتماد الأكاديمي، لتكون أكثر فاعلية وأقل تكلفة وذات ارتباط مباشر بأهداف التنمية، وعلى أهمية تفعيل الشراكات الدولية في الاعتماد البرامجي مع المنظمات والهيئات الدولية ذات السمعة الجيدة، إضافةً إلى تطوير برامج جديدة لتقويم أداء الجامعات وتكون بالاعتماد على نتائج الطلبة في اختبارات مخرجات التعلم وما تقدمه الجامعات من خطط لتحسين النتائج.
واستعرض رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، تجربة المملكة الريادية في توحيد جهات الاعتماد الأكاديمية والتدريبية والأساسية تحت مظلة هيئة واحدة، إذ تم استكمال ذلك أخيراً من خلال تحديث الهيكل التنظيمي للهيئة ودمج جميع القطاعات المعنية بتقويم التعليم والتدريب وتوحيد الأعمال لضمان بناء المعرفة وتوطينها وتحقيق النمو والاستدامة ورفع الكفاءة لتقديم أفضل الخدمات.