أشاد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - في كلمة افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.
وأكد أمير الباحة أن ملك الحزم والعزم بنى خطابه، على وضوح المنهج الذي نهجت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - القائم على تطبيق شرع الله والالتزام بالعقيدة الإسلامية، وعلى أسس الوحدة والتضامن والشورى، وإقامة العدل واستقلال القرار، والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي أنعم الله به على بلادنا، ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة، إضافة إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع باقي الشعوب.
وعدَّ الأمير حسام الخطاب الملكي رسماً لملامح الوطن وسياسة الدولة داخلياً وخارجياً، متضمناً اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالمواطنين والمواطنات من خلال زياراته يحفظه الله لعدد من مناطق المملكة خلال العام المنصرم ومتابعة ما يحتاج المواطنون والمواطنات بتدشين العديد من المشاريع التنموية التي كان لها أبلغ الأثر في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف مناطق المملكة لتحقيق رؤية 2030 وتوفير سبل الراحة والرفاهية لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي بتوفير فرص العمل لهم وزيادة البرامج السكنية وتطوير منظومة العمل في جميع القطاعات بالدولة.
مشيراً إلى أن الخطاب الملكي استعرض مجالات لخدمة المملكة للإسلام والمسلمين كونها شرفها الله سبحانه وتعالى بأنها حاضنة للحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه ما أتاح مزيداً من توافد المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة من خلال برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي يعد من أولى أولويات رؤية 2030.
ولفت أمير الباحة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد في خطابه استمرار نهج السعودية الواضح حيال السياسة الداخلية والخارجية، والتزام القيادة السعودية بالمبادئ الثابتة والمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمَّن الأمير حسام الدور الريادي والموقف الحازم للدولة في محاربة الإرهاب، كما ورد في الخطاب الملكي، وتجفيف منابعه، والتصدي له، ونبذ التطرف، والتمسك بالوسطية والاعتدال، ومواجهة تأجيج الفتن والطائفية، والسعي نحو ترسيخ قيم التعايش والتسامح، ورفع المعاناة عن الشعوب لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
وسأل الله -عز وجل- أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفقه وولي عهده لكل ما فيه خدمة هذا الوطن والعالم العربي والإسلامي، وأن يزيد هذا الوطن من نعمه العظيمة لتحقيق المزيد من التطور والتنمية.