بين نارين تعيش فتيات تحول الصدر الحاني لهن إلى جحيم بعد أن حرمن من الزواج، وتروي ضحيات عضل حكاياتهن لـ«عكاظ»، فتقول إحداهن: «أعيش بين نارين؛ أما أن أظل بلا زواج أو أكون فتاة عاقة لوالدها إذا طالبت بحقوقي الشرعية»، وتضيف: «حصلت على حكم يثبت العضل، ولم أخسر علاقتي به. وقدمت دعوى عضل بمعاونة محامية». وزادت: «لا أريد أن يكون الحكم عقوقا لوالدي. فقط أريد حقي الشرعي، وقد بلغت 34 عاما، وسبق أن تقدم لي 6 عرسان على مدى 5 أعوام، وظل والدي يرفض ويمتنع بحجج واهية، مرة بدعوى أن العريس غير مناسب، وتارة أنني أستحق أفضل منه، وتارة يشكك في أن العريس طامع في راتبي. كنت مطيعة ولا حيلة لي. ألتزم بتسليمه راتبي، وأحتفظ بمصروفي الشخصي. وفي المرة الأخيرة تقدم للزواج بي شقيق صديقة لي من أسرة مشهود لها، وهو ملتزم، وفوجئت برفض والدي بحجة أن راتب العريس ضئيل. فأبلغته ان أخت العريس المتقدم صديقة مقربة لي، وأنني أرغب في الاستقرار وبناء أسرة، لاسيما أن سني تقدم، لكنه رفض، فطلبت المشورة من صديقتي واتفقنا على الاستعانة بمحامية، التي بدورها أكملت الإجراءات. وأبلغت والدي أن محامية ستقيم دعوى عضل لتزويجي. فعلت ذلك لأمنحه فرصة أخيرة، لكنه قال إنه لن يزوجني، ولن تستطيع المحكمة أن تفعل لي شيئا. وبعد أقل من 3 جلسات، لم تستغرق شهرا واحدا، قضت المحكمة بنقل ولاية زواجي إلى المحكمة، وصادقت محكمة الاستئناف على ذلك، وبدأت صفحة جديدة في حياتي».
في المقابل، ترى بعض المعضولات نظرات التوجس والرفض من البعض وهن يتقدمن للمحاكم لفك العضل، ومع ذلك تعتزم شقيقتان رفع دعوى عضل ضد والدهما (تاجر مجوهرات)، بعد أن تجاوزتا الأربعين من عمريهما، واتهمتا والدهما بعضلهما على رغم أنه «مزواج»، وآخر زواج له كان من مقيمة عربية ظل يتردد عليها بكثرة ومكث عندها نصف السنة وصرف عليها الملايين. وتؤكد الشقيقتان أن والدهما الثري حرمهما من رغد الحياة، وتنتظران عودته من رحلة علاج في الخارج للبدء في إجراءات رفع الدعوى. وكانت مكة سجلت حالة عضل لمطلقة لديها 3 أبناء، وأمرت محكمة الأحوال الشخصية بنقل ولاية زواجها من والدها إلى المحكمة الشرعية عقب ثبوت عضلها من والدها، الذي رفض تزويجها من طليقها (والد أبنائها الثلاثة)، وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم وبات نهائيا.
في المقابل، ترى بعض المعضولات نظرات التوجس والرفض من البعض وهن يتقدمن للمحاكم لفك العضل، ومع ذلك تعتزم شقيقتان رفع دعوى عضل ضد والدهما (تاجر مجوهرات)، بعد أن تجاوزتا الأربعين من عمريهما، واتهمتا والدهما بعضلهما على رغم أنه «مزواج»، وآخر زواج له كان من مقيمة عربية ظل يتردد عليها بكثرة ومكث عندها نصف السنة وصرف عليها الملايين. وتؤكد الشقيقتان أن والدهما الثري حرمهما من رغد الحياة، وتنتظران عودته من رحلة علاج في الخارج للبدء في إجراءات رفع الدعوى. وكانت مكة سجلت حالة عضل لمطلقة لديها 3 أبناء، وأمرت محكمة الأحوال الشخصية بنقل ولاية زواجها من والدها إلى المحكمة الشرعية عقب ثبوت عضلها من والدها، الذي رفض تزويجها من طليقها (والد أبنائها الثلاثة)، وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم وبات نهائيا.