تحل الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين معبّقة بشذى الإنجازات والعمل الدؤوب الذي جعل من الرياض وجهةً للأشقاء والأصدقاء والحلفاء والشركاء ليشهد الجميع على حجم التحولات والسير بثبات نحو تطوير وتنمية اجتماعية وإصلاحات إدارية وسياسية واقتصادية، أسهمت في رفع كفاءة أداء الوزارات وحدّت من تغوّل التحديات الداخلية والخارجية، وعبرت كافة الخطوات الواثقة إلى أهدافها الطموحة بتحقيق تطلعات المواطنين والمواطنات.
خمسة أعوام بدأها الملك سلمان بتغريدة كانت هي عنوان المرحلة قال فيها (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الصعد، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك) فكانت الإصلاحات الهيكلية، بتحوير مسميات وإلغاء جهات وإضافة إدارات أسهمت في تعزيز مقومات الدولة الحديثة وذللت المصاعب والعوائق في كل القطاعات الحكومية الخدمية، وانطلقت مسيرة الإصلاح محلياً بالمتابعة والمحاسبة وتمكين القدرات الشابة وإحلال المؤهلين من التكنوقراط في المواقع الإدارية المتطلبة لقوة إرادة وحُسن إدارة، فتحررت مؤسسات الدولة من البيروقراطية.
انفتحت القرارات على دعم الشباب، وزيادة معدل الناتج المحلي، والقضاء على البطالة، وتوفير الخدمات وفرص العمل اللازمة للشباب. وتم إطلاق حساب المواطن، واتجهت الدولة نحو وضع الحلول الملائمة لكافة شرائح المجتمع، وتشييد وحدات سكنية، وتمليكها للمواطنين وتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتبنت تكامل التعليم بشقيه العام والعالي لينتج مخرجات عالية الجودة وذات كفاءة.
وتوجهت المملكة إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط اعتماداً كلياً، وضخت دماء جديدة، بإتاحة الفرص للمشاركة الفاعلة في التنمية والتطوير.
رسمت سياسة خادم الحرمين الشريفين استراتيجيات بعيدة المدى، تضمن انتقال الخبرات من جيل إلى جيل، وأولت المرأة مكانة كبرى ما أحدث نقلة في حياة النساء، بإشراكهن في صناعة القرار، وتقليدهن أعلى المناصب، باعتبارهن مكوناً وعنصراً إيجابياً من عناصر تنمية الوطن فنالت تقديراً بزيادة عضوات الشورى وفوز 20 امرأة بعضوية المجالس البلدية بمختلف مناطق المملكة. وأقامت المملكة تحالفات كبرى وشراكات أممية لتعزيز التلاحم بين الأمم والشعوب ولجم الإرهاب، ودشنت المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال»، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وزعماء 55 دولة عربية وإسلامية.
والتزمت المملكة مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية والتمسك بالسلام العادل لحل الدولتين ولم تغفل قضايا بلدان العالم الإسلامي من الصومال إلى بورما وخففت حدة التوترات بين الهند وباكستان وتبنت رسالة التسامح مع جميع مكونات وأطياف المجتمع وبين أتباع الديانات.
كما نفذت المملكة حملة مكافحة الفساد، لتأصيل شفافية الأداء الحكومي، وعدم استغلال السلطة، واستحدثت دوائر متخصصة لقضايا الفساد في النيابة العامة تقوم بالتحقيق والادعاء وترتبط بالنائب العام، ما أسهم في الحفاظ على المال العام. وتم تطوير منظومة الحج والعمرة عبر تنفيذ أكبر المشاريع العمرانية والإدارية والتحديثية في تاريخ قطاع الحج والعمرة، وسخرت إمكاناتها من خلال البذل السخي لتطوير المشاعر المقدسة، وتوسعة الحرمين الشريفين، وإنجاز شبكة القطار وإنشاء مطارات دولية لاستيعاب ضيوف الرحمن، وتوفير كفاءات أمنية لحفظ أمن قاصدي بيت الله الحرام كل عام، وبناء منظومة فاعلة من خدمات واقتصادات الحج والعمرة لتحقيق أرقى الخدمات لأعز وافد على الوطن وأهله.
خمسة أعوام أحاطت بكل التفاصيل حتى كأنها عقود جمان زينت الجهات الأصلية والفرعية لوطن بحجم قارة.
خمسة أعوام بدأها الملك سلمان بتغريدة كانت هي عنوان المرحلة قال فيها (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الصعد، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك) فكانت الإصلاحات الهيكلية، بتحوير مسميات وإلغاء جهات وإضافة إدارات أسهمت في تعزيز مقومات الدولة الحديثة وذللت المصاعب والعوائق في كل القطاعات الحكومية الخدمية، وانطلقت مسيرة الإصلاح محلياً بالمتابعة والمحاسبة وتمكين القدرات الشابة وإحلال المؤهلين من التكنوقراط في المواقع الإدارية المتطلبة لقوة إرادة وحُسن إدارة، فتحررت مؤسسات الدولة من البيروقراطية.
انفتحت القرارات على دعم الشباب، وزيادة معدل الناتج المحلي، والقضاء على البطالة، وتوفير الخدمات وفرص العمل اللازمة للشباب. وتم إطلاق حساب المواطن، واتجهت الدولة نحو وضع الحلول الملائمة لكافة شرائح المجتمع، وتشييد وحدات سكنية، وتمليكها للمواطنين وتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتبنت تكامل التعليم بشقيه العام والعالي لينتج مخرجات عالية الجودة وذات كفاءة.
وتوجهت المملكة إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط اعتماداً كلياً، وضخت دماء جديدة، بإتاحة الفرص للمشاركة الفاعلة في التنمية والتطوير.
رسمت سياسة خادم الحرمين الشريفين استراتيجيات بعيدة المدى، تضمن انتقال الخبرات من جيل إلى جيل، وأولت المرأة مكانة كبرى ما أحدث نقلة في حياة النساء، بإشراكهن في صناعة القرار، وتقليدهن أعلى المناصب، باعتبارهن مكوناً وعنصراً إيجابياً من عناصر تنمية الوطن فنالت تقديراً بزيادة عضوات الشورى وفوز 20 امرأة بعضوية المجالس البلدية بمختلف مناطق المملكة. وأقامت المملكة تحالفات كبرى وشراكات أممية لتعزيز التلاحم بين الأمم والشعوب ولجم الإرهاب، ودشنت المركز العالمي لمكافحة التطرف «اعتدال»، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وزعماء 55 دولة عربية وإسلامية.
والتزمت المملكة مواقفها الثابتة من القضية الفلسطينية والتمسك بالسلام العادل لحل الدولتين ولم تغفل قضايا بلدان العالم الإسلامي من الصومال إلى بورما وخففت حدة التوترات بين الهند وباكستان وتبنت رسالة التسامح مع جميع مكونات وأطياف المجتمع وبين أتباع الديانات.
كما نفذت المملكة حملة مكافحة الفساد، لتأصيل شفافية الأداء الحكومي، وعدم استغلال السلطة، واستحدثت دوائر متخصصة لقضايا الفساد في النيابة العامة تقوم بالتحقيق والادعاء وترتبط بالنائب العام، ما أسهم في الحفاظ على المال العام. وتم تطوير منظومة الحج والعمرة عبر تنفيذ أكبر المشاريع العمرانية والإدارية والتحديثية في تاريخ قطاع الحج والعمرة، وسخرت إمكاناتها من خلال البذل السخي لتطوير المشاعر المقدسة، وتوسعة الحرمين الشريفين، وإنجاز شبكة القطار وإنشاء مطارات دولية لاستيعاب ضيوف الرحمن، وتوفير كفاءات أمنية لحفظ أمن قاصدي بيت الله الحرام كل عام، وبناء منظومة فاعلة من خدمات واقتصادات الحج والعمرة لتحقيق أرقى الخدمات لأعز وافد على الوطن وأهله.
خمسة أعوام أحاطت بكل التفاصيل حتى كأنها عقود جمان زينت الجهات الأصلية والفرعية لوطن بحجم قارة.