المركبة بعد انقلابها.
إحدى المصابات تتعالج في المستشفى.
خلصت نتائج التقرير المروري حول الحادثة المرورية التي تعرضت لها 5 معلمات الأسبوع الماضي جنوب الطائف، إلى حدوثها بسبب الأمطار والسرعة. وكشف العقيد علي الشيباني مدير مرور الطائف لـ «عكاظ» أن سبب حادثة معلمات ميسان يعود لهطول الأمطار والسرعة التي كان يقود بها السائق المركبة. وأوضح أن الواقعة حدثت الأربعاء الماضي على طريق الطائف - الباحة السياحي قرب مركز الصور عندما انقلبت المركبة التي يقودها مواطن يبلغ من العمر 61 عاما ويرافقه 5 معلمات يعملن بإحدى مدارس محافظة ميسان، ونجمت عن الحادثة إصابة السائق والمعلمات ليتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، كما نجمت عن الحادثة تلفيات جسيمة بالمركبة. وبعد استكمال التحقيقات في الحادثة لمعرفة ملابساتها اتضح أن هطول الأمطار وسرعة السائق أديا إلى انحراف وانقلاب السيارة. وأشار مدير المرور إلى أنه تم تطبيق نظام المرور بحق السائق.
في المقابل طالب عدد من أشقاء وأزواج المعلمات بنقلهن إلى الطائف إذ إن حالاتهن في وضع صعب وتتفاقم يوما بعد يوم، إذ تعرّضت المعلمة سلمى الشهيب لكسر في الساق والترقوة والوجه وإصابة العين وتم اكتشاف كسر جديد في الفك السفلي. أما المعلمة جميلة الخالدي فتعرّضت لكسر في الساق وفي الضلوع وتهتّك في الصدر. فيما أصيبت أحلام المطيري بكسر في أسفل فقرات الظهر وترقد حالياً في غرفة العناية المركزة وخضعت إلى عمليات عدة بمستشفى القوات المسلحة بالهدا استمرت إحداها لنحو 6 ساعات.
وأوضحت المعلمة سلمى الشهيب لـ«عكاظ» أن الأجواء كانت ماطرة يوم الحادثة وفي لحظة انقلاب المركبة كن في حالة غفوة في المقصورة الخلفية وبعد أن استقرت المركبة اتضح أن اثنتين من زميلاتها قذفتهما المركبة بعيداً. أما جميلة الخالدي فقالت إنهن يتحركن فجرا من وسط الطائف وقطع مسافة 200 كلم للوصول إلى مقر عملهن في ميسان. من جانبه، طالب متعب الشهيب شقيق إحدى المصابات بمعرفة ما إذا تم تسليم المركبة لصاحب الشركة في يوم الحادثة دون التأكد من وجود تصريح وسلامة الإطارات، فيما يرى سلطان الخالدي، شقيق معلمة أن شركة النقل لم تتواصل معهم ولم يتأكدوا بعد من وجود تأمين، إذ إن حالات المعلمات صعبة. مستغربا تقرير الهلال الأحمر الذي زعم بأن إصابات المعلمات بسيطة ومتوسطة.
في المقابل طالب عدد من أشقاء وأزواج المعلمات بنقلهن إلى الطائف إذ إن حالاتهن في وضع صعب وتتفاقم يوما بعد يوم، إذ تعرّضت المعلمة سلمى الشهيب لكسر في الساق والترقوة والوجه وإصابة العين وتم اكتشاف كسر جديد في الفك السفلي. أما المعلمة جميلة الخالدي فتعرّضت لكسر في الساق وفي الضلوع وتهتّك في الصدر. فيما أصيبت أحلام المطيري بكسر في أسفل فقرات الظهر وترقد حالياً في غرفة العناية المركزة وخضعت إلى عمليات عدة بمستشفى القوات المسلحة بالهدا استمرت إحداها لنحو 6 ساعات.
وأوضحت المعلمة سلمى الشهيب لـ«عكاظ» أن الأجواء كانت ماطرة يوم الحادثة وفي لحظة انقلاب المركبة كن في حالة غفوة في المقصورة الخلفية وبعد أن استقرت المركبة اتضح أن اثنتين من زميلاتها قذفتهما المركبة بعيداً. أما جميلة الخالدي فقالت إنهن يتحركن فجرا من وسط الطائف وقطع مسافة 200 كلم للوصول إلى مقر عملهن في ميسان. من جانبه، طالب متعب الشهيب شقيق إحدى المصابات بمعرفة ما إذا تم تسليم المركبة لصاحب الشركة في يوم الحادثة دون التأكد من وجود تصريح وسلامة الإطارات، فيما يرى سلطان الخالدي، شقيق معلمة أن شركة النقل لم تتواصل معهم ولم يتأكدوا بعد من وجود تأمين، إذ إن حالات المعلمات صعبة. مستغربا تقرير الهلال الأحمر الذي زعم بأن إصابات المعلمات بسيطة ومتوسطة.