دشّن أمير المنطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر ووضع حجر الأساس لـ42 مشروعًا مائيًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة مالية تجاوزت (3.8) مليار ريال.
جاء ذلك خلال تدشينه مساء أمس (الأربعاء) المقر الجديد لوزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض.
وقال الأمير فيصل بن بندر: «ننطلق من هذه المناسبة إلى عالم ورؤى وخطط جديدة وما سمعناه عن هذا المبنى الذي ستشغله وزارة البيئة والمياه والزراعة وكيف صمم وعمل ليكون صديقا للبيئة».
وتابع قائلاً «هذه كلها أمور تساعد على أن يكون عندنا أرضية خصبة تنشئها الدولة وهناك مشروع كما هو معروف ومعلن من قبل ولي العهد تشجير الرياض أو الرياض الخضراء يعد من المشروعات الكبرى التي تقوم الهيئة الملكية لتطوير الرياض على دراستها ومتابعتها بتوجيهات من رئيسها الأمير محمد بن سلمان الذي يولي هذا الموضوع الاهتمام الكبير وستكون مشروعات من المياه رافداً جديداً في هذا المشروع ليكون على أعلى مستوى».
من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن هذه المشروعات تأتي تجسيداً وتأكيداً على الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وحرصهما على توفير وتلبية احتياجات المواطنين في عموم مناطق المملكة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات الحيوية تأتي امتداداً لمنظومة من المشروعات المائية المنفذة حالياً أو التي يجري العمل على تنفيذها؛ لتعضيد وتعزيز مصادر المياه وتأمينها بكميات موثوقة وجودة عالية، وفقاً لمرتكزات الإستراتيجية الوطنية للمياه التي تهدف إلى الوصول إلى قطاع مياه مستدام ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها، ويوفر إمداداً آمناً من خلال خدمات عالية الجودة والكفاءة، تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز الحوكمة الفعّالة، وتشجع مشاركة القطاع الخاص، وتوطين القدرات، وتحفيز الابتكارات.
وقال «بافتتاح هذه المشروعات ستبلغ كميات المياه الواردة إلى مدينة الرياض أكثر من 3 ملايين متر مكعب يومياً، وبالتالي سترتفع نسبة تغطية خدمات المياه بمنطقة الرياض إلى أكثر من (95%)، وحوالى (57%) لخدمات الصرف الصحي، كما سيبلغ عدد محطات تنقية مياه الشرب 67 محطة تحت التشغيل، في حين يبلغ عدد محطات معالجة مياه الصرف الصحي 17 محطة، يُعالج من خلالها ما يقارب من 2 مليون و5500 ألف متر مكعب من المياه يومياً».