رعى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الحفل الختامي لملتقى جهود الملك سلمان في خدمة الحرمين الشريفين، بحضور مساعد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد الدكتور بدر بن سعود آل سعود، ووكلاء الرئيس العام، ومساعديهم.
بدأ الحفل بآيات كريمة من الذكر الحكيم، ثم عرض مرئي عن جهود الملك سلمان في خدمة الحرمين الشريفين.
ثم ألقى بدر بن سعود آل سعود كلمة نيابة عن المشاركين قال فيها: «أشرف بالوقوف بين أيديكم متكلماً باسم زملائي الذين شاركوا في هذا الملتقى الذي تناول جهود مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين احتفاء واحتفالاً بالبيعة الخامسة لمقامه الكريم».
وأضاف بدر آل سعود: سعدت في هذا الملتقى بوجودي بين نخبة من المتحدثين برعت في علم الكلام وفي بلاغة اللسان ومثلت قدوات رائدة لمشاريع إبداعية على أرض الواقع.
وكان هذا الملتقى عرساً وطنياً لمراجعة إنجازات ثالث من اقترن اسمه بخدمة الحرمين الشريفين من حكام الدولة السعودية، وسابع ملك للمملكة العربية السعودية في نسختها الثالثة.
وعبر الرئيس العام في كلمته عن حق ولاة أمرنا علينا من السمع والطاعة لهم، وحبهم، والولاء لهم، وإبراز جهودهم وإنجازاتهم، ولذلك حرصت الرئاسة على إقامة هذا الملتقى فهو واجب عظيم عليها لإبراز وترجمة هذه الإنجازات العظيمة.
وذكر السديس أن من فضل الله علينا أن منّ علينا بولاة أمرٍ ميامين، فالمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وهي تُعنى بالعقيدة والشريعة وتحكيم الكتاب والسنة والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف: شهد الحرمان الشريفان في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أكبر نقلة تطويرية في الخدمات والتوسعات في التاريخ.
واختتم السديس كلمته برفع شكره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه من جهود عظيمة في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين.
وفي ختام الحفل قام الرئيس العام بتكريم المشاركين في الملتقى.