حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إنجازاً عالمياً رفيعاً، بعد أن تمكن من إجراء أكثر من 1000 عملية زراعة كبد من متبرعين أحياء كأحد أعلى المراكز الطبية في العالم.
كما تمكن المستشفى في الإطار ذاته، من تحقيق تميز عالمي آخر إثر إجرائه 120 عملية استئصال جزء من أكباد متبرعين كبار على قيد الحياة خلال عام واحد فقط باستخدام الجراح الآلي «الروبوت»، ثم جرت زراعتها بالطريقة الجراحية المعتادة لمرضى يعانون من فشل كبدي ما بين أطفال وكبار، كأعلى رقم يحققه مركز طبي على مستوى العالم عبر هذه التقنية.
وأكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن إجراء هذا العدد الكبير من العمليات الدقيقة وبجودة عالية يعكس كفاءة القدرات الطبية والتمريضية والفنية المتعددة، مع توفر البنية التحتية المتطورة المزودة بأحدث التقنيات المتقدمة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية جديدة للنجاحات التي يحققها المستشفى في مجال زراعة الأعضاء إقليمياً ودولياً.
وأوضح الفياض أن أحد أهم الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، تبني وتوطين أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية بهدف تقديم أرقى رعاية طبية تخصصية.
وشدد على أن هذا النوع من العمليات النوعية يحقق أهدافاً عديدة، في مقدمتها سرعة تعافي المتبرعين والمرضى بعد العمليات، وتقليص مدة بقاء تنويمهم في المستشفى ما يمنح الفرصة لاستيعاب ومعالجة المزيد من مرضى الحالات التخصصية الدقيقة.