أنهت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية في مصر، فصول حادثة الغدر التي تعرض لها مصري عثر عليه مقتولا وسط أراضٍ زراعية في دائرة مركز شرطة أولاد صقر، حيث تعرض إلى طلقات عدة مميتة. وكان مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية عن العثور على جثة العامل «إمام حسن إمام» وسط مزارع بدائرة مركز شرطة أولاد صقر، وحصرت التحقيقات المكثفة التي نفذتها الأجهزة الأمنية المصرية الشبهات في شخصين الأول «عبد الخالق» 51 سنة مشرف نشاط بمدرسة ابتدائية، مقيم بقرية أبو راجح، و«ناصر» 43 سنة فلاح مقيم بقرية الشوافين. وتركزت الشبهة في الثنائي بسبب خلافات سابقة بين المتهم الأول والمجني عليه، إذ استدرجاه إلى الزراعات وتولى المتهم الثاني تقييده بينما تفرغ الأول للضرب وطعن المجني عليه بمطواة وتركاه مضرجا في دمائه حتى الموت. ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمين الاثنين وعثرت بحوزة الأول على مطواة ومع الثاني على سكين، وتمت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم بالإعدام شنقا للمتهم الأول والسجن 15 سنة الثاني.