أكد الخبير الأمني العميد متقاعد عبدالله الجعيد لـ «عكاظ» أن وجود المخالفين في أي دولة له انعكاسات وآثار سلبية في جوانب عدة، منها: الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية، ولعل ما لمسناه في تنظيم الحج وما تحقق من إنجاز ونجاح يؤكد ذلك، فقد شاهدنا منذ أعوام مضت الحج غير النظامي والافتراش الذي يصاحبه من المخالفين، وأوضحت الدراسات أن مخالفي نظام الإقامة يشكلون النسبة الكبرى. وأكد أن ما حققته حملة وطن بلا مخالف انعكس على انخفاض معدل الجريمة على أرض الواقع، فأصبح المواطن أكثر حرصاً على الالتزام بالأنظمة وعدم تشغيل العمالة المخالفة التي لا تضمن عملاً تقوم به ولا تستطيع مقاضاتهم لعدم وجود مرجعية نظامية لهم، وبالتالي تضيع حقوق المواطن الذي لم يعد حريصاً على تشغيل العمالة السائبة. وأشار العميد الجعيد إلى أن أهداف الحملة أعلنت منذ انطلاقتها، وهدفها الرئيسي وطن خالٍ من المخالفين، وأن يكون الوافد مقيماً بطريقة نظامية تكفل له حقوقه وواجباته، كما مكنت الحملة كل المخالفين من تصحيح أوضاعهم وغادر 733 ألف مخالف استفادوا من مهلة التصحيح.
وأضاف: «شاهدنا التعامل الإنساني الذي يصاحب تلك الحملات الأمنية التي تشارك فيها الجهات الأمنية والحكومية ذات العلاقة، كما شاهدنا بشكل دوري الأرقام المعلنة الصادرة عن وزارة الداخلية، ويتم خلالها كشف عدد من تم ضبطهم وترحيلهم ومن طبقت العقوبات بحقهم».
وأضاف: «شاهدنا التعامل الإنساني الذي يصاحب تلك الحملات الأمنية التي تشارك فيها الجهات الأمنية والحكومية ذات العلاقة، كما شاهدنا بشكل دوري الأرقام المعلنة الصادرة عن وزارة الداخلية، ويتم خلالها كشف عدد من تم ضبطهم وترحيلهم ومن طبقت العقوبات بحقهم».