أكد عضو مجلس الشورى عبدالهادي العمري أن مرتكب جريمة فلوريدا الشنعاء لا يُمثل الشعب السعودي الذي عرف باحترامه لكافة الشعوب وقدم صور سماحة الدين الإسلامي، وعن العادات العربية الأصيلة، وهذا التصرف الشنيع لا يمثل إلا مرتكبه،
مؤكداً بأن كل أبنائنا بالخارج كانوا خير مثال لأقرانهم من كل دول العالم وكانوا يتميزون بالإبداع العلمي والأخلاقي ورقي التعامل والتسامح ونالوا الجوائز وبراءات الاختراعات بكل المجالات وكانوا خير من يمثل الشعب السعودي.
وأشار العمري إلى أن الفعل الذي ارتكبه فعلٌ حرمته الشريعة الإسلامية و في الأنظمة المرعية في المملكة العربية السعودية يوجب اتخاذ العقوبات الصارمة بحقه،
مؤكداً ثقته بالحكومة الرشيدة في الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وتعاون الأجهزة الأمنية السعودية مع الأجهزة الأمريكية المعنية للوصول لكافة المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف.
وشدد على ثقته بكل أجهزة المملكة الأمنية وسفاراتنا بالخارج لمتابعة أبنائنا الطلاب وتمنى أن يكون لأجهزة الاستخبارات السعودية بالخارج نشاط أكثر تركيزا على المتابعة الأمنية الفكرية لحالاتهم والحفاظ على أمنهم الفكري والسلوكي ومتابعة كل ما يصدر منهم من سلوكيات من شأنها التأثير على فكرهم واستغلالهم من قبل منظمات وجماعات إرهابية ومحاولات تجنيدهم لصالح هذه الجماعات وهذا من صميم عمل الجهاز الاستخباري.