غازي بن زقر
غازي بن زقر




فيصل الفاضل
فيصل الفاضل




صالح الشبرمي
صالح الشبرمي




حسين المالكي
حسين المالكي




يوسف الجبر
يوسف الجبر
-A +A
فاطمة آل دبيس (الرياض) fatimah_a_d@ ، نادر العنزي (تبوك) nade5522@
وصف شوريون وعدليون جريمة فلوريدا في تصريحاتهم لـ«عكاظ» بـ«العمل الشنيع»، وأنه حدث فردي بحت لا يمثل أبناء المملكة لا من بعيد ولا من قريب، كما يقول عضو مجلس الشورى الدكتور حسين المالكي، الذي أضاف أن آلاف السعوديين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى يمثلون دينهم وبلدهم خير تمثيل ويضربون أروع الأمثلة في التسامح والتعايش والنخوة والكرم وحسن المعاملة، موضحا أن مثل هذه الحوادث الفردية لن تزيد القيادتين السعودية والأمريكية إلا إصراراً على مواصلة العمل المشترك لما يخدم مصالحهم الإستراتيجية ولن تزيد الشعبين السعودي والأمريكي إلا محبة وتقاربا وانسجاما. أما عضو مجلس الشورى فيصل الفاضل، فعبَّر عن تكدره وألمه وحزنه من هذه الجريمة الشنعاء، مؤكداً أنه عمل إجرامي همجي حقير مرفوض، وأن من ارتكبها قطعاً لا يمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأمريكي ولجميع الشعوب الاحترام والتقدير، مقدماً تعازيه لأسر المتوفين ودعاءه للمصابين بالشفاء.

عضو مجلس الشورى الدكتور غازي بن زقر قال: نقف يداً واحدة مع القيادة الرشيدة في التأكيد أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأمريكي الاحترام والتقدير، ونتشارك جميعنا في تعازينا وخالص مواساتنا للشعب الأمريكي ولأسر المتوفين وأن يشفي المصابين عاجلاً.


على صعيد عدلي، فإن القاضي السابق والمستشار القانوني الدكتور صالح الشبرمي أكد أن أمريكا فيها أكثر من 50 ألف مبتعث سعودي قدموا صوراً أخاذة عن المملكة، وسماحة الإسلام، والعادات العربية الأصيلة، وهذا التصرف الشنيع لا يمثل إلا مرتكبه، كما أنه فعل حرمته الشريعة الإسلامية، وجرّمته الأنظمة المرعية في المملكة، وأن مرتكب هذه الجريمة الشنيعة لا يُمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأمريكي الاحترام والتقدير.

أما المحامي الدكتور يوسف الجبر فقال: «لم أتخيل بقاء أحد يعتنق هذه الأفكار القاتلة، وكنت أظن استقرار الوعي وحب الحياة في العقول، ولكن وقوع حادثة فلوريدا أيقظ المجتمع على خبر سيئ، فنحن نأسف لانحراف شاب إلى هذا السلوك الإجرامي وكتابته لتاريخ أسود لمصيره، وبذلك خسر كل شيء ولم يسجل حسنة لنفسه، وفي نفس الوقت نحن نراها حادثة فردية لا ترتبط بدين ولا وطن، فديننا أعدل من إقرار هذه الوقائع، فهو دين الرحمة والتسامح، وقد أمرنا بالبر والقسط مع غيرنا، وأما وطننا فقد حارب هذه الفئة الشاذة وجفف منابع فكرها ودعا لثقافة الاعتدال».