تواصلت ردود الأفعال المنكرة والمندّدة بحادث إطلاق النار من قِبل أحد الطلبة السعوديين في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال طالب الدكتوراه المبتعث في أمريكا حاتم بن عبدالهادي مسعودي: «نحن الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية نستنكر هذا الفعل الشنيع الذي لا يُقرّه دين ولا عقل، وهو أبعد ما يكون عن تعاليم ديننا الحنيف وتوجيهات ولاة أمرنا، فديدن هذه الدولة الرصينة وتوجهها معلوم للجميع، إذ إنه ينبذ التطرف ويدعو إلى التعايش في جميع نواحي الحياة».
وأضاف: «أنا على يقين بأن مثل هذه التصرفات الفردية لن تؤثر على علاقة البلدين الصديقين، لا على المستوى الحكومي والشعبي، فالمملكة والولايات المتحدة تربطهما علاقة قوية متينة تمتد من قديم الأزل، علاوة على التعاون المشترك في محاربة الإرهاب والتطرف».
وقال طالب الدكتوراه المبتعث عبدالله حسن الفيفي: «في الحقيقة، الحادثة مؤسفة ولا تمثل بأي حال من الأحوال التعاليم الإسلامية والثقافة السعودية، فقد كانت رسالة الإسلام هي السلام منذ الأزل، وكذلك سارت الحكومة السعودية في نشر رسالة السلام والتسامح إلى العالم أجمع، وبالتأكيد فإن مثل هذه الحادثة لن تزيد المبتعثين والمبتعثات إلا إيماناً بأهمية دورهم في تمثيل بلدهم و ثقافتهم أحسن تمثيل».
وعلّق على الحادثة طالب الدكتوراه المبتعث فيصل بن أحمد الشهري قائلاً: «تفاجأت كما تفاجأ كل السعوديين والسعوديات في الولايات المتحدة و خارجها بهذا الحادث الأليم، الذي بكل تأكيد لا يمثل حكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وبالتأكيد أن هذه الحادثة أياً كانت الدوافع خلفها لا تمت للإسلام بصلة ولا تعكس القيم النبيلة التي يمثلها المبتعثين والمبتعثات في دول الابتعاث كافة».
وأكّد طالب الدكتوراه المبتعث سعد المغامسي أن الجريمة الشنيعة التي حدثت في بنساكولا ماهي إلا تصّرف فردي لا يُمثل الإسلام ولا السعودية بأي شكل، هذه الجريمة قابلها ردّة فعل سعودية واسعة على كافة الأصعدة، الرسمية والشعبية، فأما على الصعيد الرسمي، فإن رسالة خادم الحرمين الشريفين، للشعب الأمريكي تناقلتها جميع القنوات الإخبارية الأمريكية على لسان الرئيس الأمريكي، وأما على الصعيد الشعبي، فقد أدان السعوديون واستنكروا هذه الجريمة في جميع برامج التواصل الاجتماعي وبمختلف اللغات.
وعقّب طالب الدكتوراه المبتعث محمد بن أحمد الأسمري وقال: حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي نبراس للعقيدة السمحة والوسطية والاعتدال، نابذة للتطرف والغلو والانحلال بجميع أشكاله، وكلنا خلف قيادتنا الرشيدة المناوئة للإرهاب بكل صوره وأشكاله.