عُقد في مقر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة» في الرياض اليوم، ورشة عمل بعنوان «رؤية المملكة 2030.. ماذا تحقَّق وماذا بعد؟»، بمشاركة نخبة من المتخصصين من داخل المعهد وخارجه.
بدأت الورشة بكلمة ألقاها رئيس المعهد ومؤسسه الدكتور محمد السلمي، أكد فيها أن تنظيم المعهد لهذه الورشة يأتي لتقييم إنجازات الفترة الماضية منذ انطلاقة رؤية 2030 ولتقديم التقييم المحايد وأيضاً المقترحات لصانع القرار.
وتناولت الجلسة الأولى التي أدارها نائب رئيس المعهد الدكتور أحمد بن ضيف الله القرني، «المنجزات الحالية للرؤية بين ما خُطِّط له وما تحقَّق»، حيث تحدث أستاذ الاقتصاد المشارك في معهد الإدارة العامة بالرياض الدكتور عبدالله بن خالد بن ربيعان في ورقته عن «الأداء الاقتصادي والتنموي لرؤية 2030 في المؤشرات الدولية»، واستعرض المدير التنفيذي لمركز المواءمة للاستشارات بالجمعية السعودية للإدارة في جامعة الملك سعود الدكتور عادل بن عبدالله العجاجي في ورقته «المواءمة الإستراتيجية والتحول الكلي لرؤية 2030»، فيما ناقش الورقتين كل من عضو مجلس الشورى الدكتور فهد بن خلف البادي، ومدير ومستشار إستراتيجية وتخطيط الأعمال بالشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الدكتور فهد بن أحمد الفيفي.
أما الجلسة الثانية التي عنونت بـ «في العشر سنوات القادمة من عمر الرؤية.. ما الذي يجب التركيز عليه؟» وأدارها مدرب التطوير والتنمية البشرية الدكتور أسامة بن محمد الملا، فتحدث فيها مستشار التخطيط وإدارة التغيير والموارد البشرية علي بن محمد الرويلي عن «اختيار وتدريب وتطوير الموارد البشرية»، فيما تطرق مدير عام إدارة المراجعة الداخلية في مركز التواصل والاستشراف المعرفي الدكتور عامر بن محمد الحسيني في ورقته إلى «الحوكمة لزيادة فاعلية القطاع العام»، وتناول الدكتور هادي بن حسن الخالدي في ورقته «ما وراء المعرفة لتخطيط الجودة لرؤية 2030»، وناقش الأوراق الثلاث كل من أستاذ علم الإدارة ونظم المعلومات الإدارية في جامعة الملك سعود الدكتور سليمان بن عبدالله الحضيف، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور تركي بن عمر بقشان، ورئيس قسم ضبط الجودة في غرفة الرياض الدكتور محمد بن عبدالله العكاسي.