ثمّن أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من عناية بشعبه وحرصه على توفير الحياة الكريمة، وفق معايير تعتمد جودة الحياة، ونوّه الأمير حسام بما تضمنته ميزانية الخير والبركة للعام 2020، من مؤشرات ومعطيات تؤكد الاستمرار في مسيرة التنمية والتطوير والرقي بمناطق المملكة دون استثناء، وزيادة معدلات النمو في الاقتصاد الوطني بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وأشاد أمير منطقة الباحة، باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالمواطنين والمواطنات، لينعموا بالراحة والرفاهية والمزيد من الخدمات، إضافة إلى إطلاق جملة من البرامج لتحقيق أهداف وخطط رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى مستقبل واعد للمملكة من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل واستغلال الثروات المتوفرة، التي واكبتها هيكلة عدد من أجهزة الدولة حتى تصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد أمير منطقة الباحة أن الميزانية المباركة ستنعكس إيجاباً على المواطنين في بلادنا الحبيبة، وسيجد المواطن أثراً ذلك في حياته اليومية، وذلك من خلال ما تحمله من مشاريع تنموية ضخمة في مختلف المجالات، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، التي تؤكد مدى قوة الاقتصاد السعودي ومتانته والتوسع في حجم الإنفاق.
وبيّن الجهود والدعم غير المحدود من حكومتنا، من خلال التوسع في عدد من البرامج التي تمس حاجات المواطنين الرئيسية، وتخفيف الأعباء عنهم وتجاوز التحديات، وتعزيزها بالقرارات والمبادرات التنموية الجديدة والفعالة، التي تساعد الدولة على التقدم وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا أن القطاع الخاص هو شريك أساسي في جهود التنمية الاقتصادية، وأن دورهم كبير في المشاركة في ظل الدعم والتحفيز المستمر من الدولة للقطاع الخاص.
ورفع أمير منطقة الباحة في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده نظير اهتمامهما وحرصهما وعنايتهما بالوطن ومواطنيه والاستمرار في برامج التنمية المستدامة.