أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أهمية المحافظة على مكتسبات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصالح شعوبها، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات النظام الإيراني، والتعامل بجدية مع برنامجه النووي وبرنامجه لتطوير الصواريخ البالستية، وتأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية وحرية حركة الملاحة البحرية.
وشدد في كلمته الافتتاحية خلال ترؤسه أمس (الثلاثاء) أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحضور قادة ورؤساء وفود دول المجلس، بقصر الدرعية، على أن منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب، لافتا إلى أن المجلس «تمكن بحمد الله منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة».
وقال خادم الحرمين الشريفين «يسرني في مستهل أعمال هذه القمة أن أرحب بكم، متمنيا لكم طيب الإقامة في بلدكم الثاني، ومتمنيا أن يحقق اجتماعنا هذا آمال وتطلعات مواطني دول المجلس، إن استضافة المملكة لهذه القمة، تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في الإمارات التي سوف ترأس أعمال الدورة الأربعين، ويطيب لي هنا أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لأخي السلطان قابوس بن سعيد لجهوده التي ساهمت في نجاح أعمال المجلس في دورته السابقة، والشكر موصول للأمين العام الدكتور عبداللطيف الزياني، على الجهود التي بذلها خلال فترة رئاسته، كما أقدم التهنئة للدكتور نايف الحجرف، بمناسبة ترشيحه أميناً عاماً للمجلس، سائلا المولى عز وجل له التوفيق.
وأضاف «لا يفوتنا في لقائنا هذا أن نؤكد على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما نثمن جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض، ونؤكد على استمرار التحالف في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث».
واختتم خادم الحرمين الشريفين كلمته بتجديد الترحيب بالقادة، راجياً المولى عز وجل أن يكلل أعمال هذه القمة بالنجاح ويوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى.
ثم عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة مغلقة. وضم وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الأربعين، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وشدد في كلمته الافتتاحية خلال ترؤسه أمس (الثلاثاء) أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحضور قادة ورؤساء وفود دول المجلس، بقصر الدرعية، على أن منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب، لافتا إلى أن المجلس «تمكن بحمد الله منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة».
وقال خادم الحرمين الشريفين «يسرني في مستهل أعمال هذه القمة أن أرحب بكم، متمنيا لكم طيب الإقامة في بلدكم الثاني، ومتمنيا أن يحقق اجتماعنا هذا آمال وتطلعات مواطني دول المجلس، إن استضافة المملكة لهذه القمة، تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في الإمارات التي سوف ترأس أعمال الدورة الأربعين، ويطيب لي هنا أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لأخي السلطان قابوس بن سعيد لجهوده التي ساهمت في نجاح أعمال المجلس في دورته السابقة، والشكر موصول للأمين العام الدكتور عبداللطيف الزياني، على الجهود التي بذلها خلال فترة رئاسته، كما أقدم التهنئة للدكتور نايف الحجرف، بمناسبة ترشيحه أميناً عاماً للمجلس، سائلا المولى عز وجل له التوفيق.
وأضاف «لا يفوتنا في لقائنا هذا أن نؤكد على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما نثمن جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض، ونؤكد على استمرار التحالف في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث».
واختتم خادم الحرمين الشريفين كلمته بتجديد الترحيب بالقادة، راجياً المولى عز وجل أن يكلل أعمال هذه القمة بالنجاح ويوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى.
ثم عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة مغلقة. وضم وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الأربعين، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.