أوضح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن قادة دول مجلس التعاون ناقشوا العديد من الموضوعات المتعلقة بالبيت الخليجي، التي تهدف إلى تحقيق التكامل والترابط بين دوله في جميع المجالات والحفاظ على المكتسبات التي تحققت منذ تأسيس المجلس، ومنها تأكيد القادة على أهمية قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، وتعزيز العمل الخليجي المشترك، كما ناقشوا العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وشدد خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد في ختام أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس (الثلاثاء)، على أن التهديد الإيراني يواجه جميع دولنا ولا بد من التعامل معه بالطرق الضرورية.
وقال إن المشروع الإيراني بشأن طرح مبادرات سلام، لا يستحق الرد؛ فالأهم أن يغيروا تصرفاتهم إذا كانوا يمولون الميليشيات ويهددون السفن فمن المستحيل أن يكون لهم دور بأي مبادرات سلام.
وبشأن وجود مصالحة بين دول المقاطعة الأربع وقطر رد وزير الخارجية قائلا: جهود أمير الكويت مستمرة وكذلك الدول الأربع مستمرة، بجهود من المستحب ان تبقى بعيدة عن الإعلام.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن قمة الخليج أكدت وحدة الصف ضد أي تهديد لدولنا، وأثنى على جهود الكويت في إصلاح العلاقات الخليجية المتوترة.
وقال إن القمة استعرضت تطورات العمل الخليجي المشترك، ووجهت الأجهزة المختصة بالدول الأعضاء لمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية.
ولفت الزياني إلى أنه تم اعتماد توصيات مجلس الدفاع المشترك، مشيرا إلى مباركة قادة المجلس افتتاح الأكاديمية الخليجية للدراسات الدفاعية والأمنية.
وذكر أن المجلس الأعلى أبدى ترحيبه بعقد الدورة الحادية والأربعين في البحرين، واعتمد ترشيح دولة الكويت للدكتور نايف فلاح الحجرف لتولي منصب الأمين العام لمجلس التعاون اعتباراً من 1 أبريل 2020.
وأوضح الزياني أن المجلس الأعلى أشاد بالمساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها حضرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الأعضاء، وعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد.
وأفاد الزياني أن المجلس الأعلى اعتمد توصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته السادسة عشرة وبارك إنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الإستراتيجية الدفاعية والأمنية واعتماد ميزانيتها المالية، كما رحب المجلس الأعلى بافتتاح المقر الرسمي للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية في مملكة البحرين في نوفمبر 2019، مؤكداً أن ذلك سيعزز أمن وحماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز وبحر عمان وباب المندب.
وشدد خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد في ختام أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس (الثلاثاء)، على أن التهديد الإيراني يواجه جميع دولنا ولا بد من التعامل معه بالطرق الضرورية.
وقال إن المشروع الإيراني بشأن طرح مبادرات سلام، لا يستحق الرد؛ فالأهم أن يغيروا تصرفاتهم إذا كانوا يمولون الميليشيات ويهددون السفن فمن المستحيل أن يكون لهم دور بأي مبادرات سلام.
وبشأن وجود مصالحة بين دول المقاطعة الأربع وقطر رد وزير الخارجية قائلا: جهود أمير الكويت مستمرة وكذلك الدول الأربع مستمرة، بجهود من المستحب ان تبقى بعيدة عن الإعلام.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن قمة الخليج أكدت وحدة الصف ضد أي تهديد لدولنا، وأثنى على جهود الكويت في إصلاح العلاقات الخليجية المتوترة.
وقال إن القمة استعرضت تطورات العمل الخليجي المشترك، ووجهت الأجهزة المختصة بالدول الأعضاء لمضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف السامية.
ولفت الزياني إلى أنه تم اعتماد توصيات مجلس الدفاع المشترك، مشيرا إلى مباركة قادة المجلس افتتاح الأكاديمية الخليجية للدراسات الدفاعية والأمنية.
وذكر أن المجلس الأعلى أبدى ترحيبه بعقد الدورة الحادية والأربعين في البحرين، واعتمد ترشيح دولة الكويت للدكتور نايف فلاح الحجرف لتولي منصب الأمين العام لمجلس التعاون اعتباراً من 1 أبريل 2020.
وأوضح الزياني أن المجلس الأعلى أشاد بالمساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها حضرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الأعضاء، وعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد.
وأفاد الزياني أن المجلس الأعلى اعتمد توصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته السادسة عشرة وبارك إنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الإستراتيجية الدفاعية والأمنية واعتماد ميزانيتها المالية، كما رحب المجلس الأعلى بافتتاح المقر الرسمي للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية في مملكة البحرين في نوفمبر 2019، مؤكداً أن ذلك سيعزز أمن وحماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز وبحر عمان وباب المندب.